أعلن المدير العام للسياحة بوزارة السياحة زبير محمد سفيان عن تسليم الحظيرة الوطنية للفندقة 89 مؤسسة فندقية ستدخل حيز الخدمة هذا الموسم، بالإضافة إلى 11 ألف سرير جديد، متوقعا تسجيل توافد عدد كبير من السياح مقارنة بالعام الماضي، نظرا لتوفر كل الشروط الملائمة لإنجاح الموسم، كما أشار إلى أن الحراك أثر على نشاط المؤسسات السياحية والفندقية في البداية نوعا ما، لكن مؤخرا سجلنا إقبالا كبيرا على الوكالات السياحية لاقتناء التذاكر لقضاء العطلة.
أوضح زبير محمد سفيان، الثلاثاء خلال منتدى المجاهد، أنه في إطار التحضير لموسم الاصطياف سطرت الوزارة برنامجا مبكرا منذ ديسمبر 2018، حيث كانت هناك 3 لقاءات كبرى جرت بحضور 14 ولاية سياحية، إضافة إلى لقاء ثانٍ مع كل ولايات الوطن، أكد خلالها وزير السياحة والصناعة التقليدية على ضرورة مساهمة كل الولايات في النهوض بالسياحة، ولا يقتصر الأمر على 14 ولاية سياحية فقط، وإنما 48 ولاية كلها معنية، نظرا للمؤهلات التي تتمتع بها على جميع الأصعدة.
وأضاف المدير العام للسياحة بوزارة السياحة أن الحراك الذي شهدته معظم ولايات الوطن أثر سلبا على نشاط المؤسسات السياحية والفندقية في البداية، لكن مؤخرا هناك إقبال كبير على الوكالات السياحية لاقتناء التذاكر لقضاء موسم الاصطياف، لذا فلا خوف على مستقبل السياحة.
كما أعلن المتحدث عن استلام الحظيرة الوطنية للفندقة هذا العام 89 مؤسسة فندقية، بالإضافة إلى 11 ألف سرير جديد، مشيرا إلى أن التحضيرات على مستوى المؤسسات السياحية والفندقية تمت على أكمل وجه، بمنح حق الامتياز لاستعمال الشاطئ للمؤسسات السياحية المحاذية للشواطئ، وهذا الأمر لقي تجاوبا مع الولاة، إضافة إلى الإمضاء على تعليمة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وكذا وزارة الداخلية، للنهوض بالسياحة.
وكشف بالمناسبة عن تسجيل وزارة السياحة خلال العام الماضي توافد 10 ملايين سائح على الشواطئ، متوقعا أن يرتفع هذا العدد خلال هذا العام نظرا للظروف الملائمة التي وفرتها السلطات لإنجاحه.
أما فيما يتعلق بالأسعار في الفنادق فقال: الأسعار تبقى حرة وتطبق بشكل عادي، وهذا يدخل في إطار احترام اقتصاد السوق، أي حسب ما ينص عليه قانون العرض والطلب، معلنا عن وجود 230 مؤسسة تكوينية على المستوى الوطني منها معاهد خاصة، إضافة إلى 3 مدارس مختصة في الفندقة، بحيث لم تسجل أي بطالة في صفوف المتخرجين منها.
نادية حدار
