تم اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، و بنك الجزائر الخارجي و شركة كاش للتأمينات، تتعلق بالتبادل و التعاون و تنسيق الاعمال في اطار مرافقة المستثمرين في تجسيد مشاريعهم.
و وقع بالأحرف الأولى على الاتفاقية كل من المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، و المدير العام لبنك الجزائر الخارجي، لزهر لطرش، و المديرة العامة لشركة كاش للتأمينات، وداد بلهوشات، و ذلك على هامش حفل اطلاق ابواب مفتوحة حول فرص التمويل و التامين لإنجاز الاستثمارات، جرى بمقر الوكالة.
وأوضح السيد ركاش في هذا الصدد، ان هذه الاتفاقية ستسمح بتقريب البنوك و شركات التأمين التي تلعب دورا هاما في تمويل و تسيير الاخطار لأصحاب المشاريع.
أما بخصوص الابواب المفتوحة، فقد أشار ذات المسؤول الى انها تهدف بشكل أساسي الى المساهمة في تحسين مناخ الاعمال و تشجيع الاستثمار.
وأشار بهذه المناسبة، الى مجموعة الاصلاحات التي اقرتها السلطات العمومية، بدءا بتعديل القانون المتعلق بالاستثمار و المصادقة على قانون النقد و البنك فضلا عن رقمنة الخدمات.
وفي معرض تطرقه لأعمال الوكالة في مرافقة اصحاب المشاريع، اوضح ذات المسؤول ان الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار قد منحت في المجموع 900 تمديد استثنائي لمشاريع استثمارية سجلت تأخرا.
كما احصت الوكالة من جانب اخر، خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر 2022 و 31 أكتوبر 2023، ازيد من 4193 مشروعا منها 84 مشروعا استثماريا اجنبيا مباشرا، بقيمة اجمالية تزيد عن 2.071 مليار دج، و التي من شانها المساهمة في توفير حوالي 105.000 منصب شغل.
من جانبه، أشار المدير العام لبنك الجزائر الخارجي، الى التجربة “الكبيرة و الرائدة” لهذه المؤسسة المالية في مرافقة المستثمرين، مؤكدا ان البنك قد مول في سنة 2022 ما لا يقل عن 8.063 مشروعا، حيث ضخ في اطار هذه المشاريع مبلغ 950 مليار دج.
وتابع يقول، ان بنك الجزائر الخارجي قد درس خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، ازيد من 5.220 ملفا استثماريا و ضخ 730 مليار دج خصص جزء كبير من هذا المبلغ للاستثمار.
كما اكد السيد لطرش، ان مؤسسته البنكية ترافق المستثمرين في اطار الصيرفة الاسلامية مقدمة مختلف المنتجات و الخدمات.
أما المديرة العامة لشركة كاش للتأمينات، فقد ابرزت دور التأمينات في مرافقة المستثمرين و مساهمتهم في تسيير الاخطار و استقرار نمو المؤسسات.
كما اشارت ذات المسؤولة الى ان مؤسستها قد نجحت في سنة 2022 في التكفل بتعويض 1.273 حالة بقيمة اجمالية تقدر ب 5.3 مليار دج.
وأضافت، انه من سنة 2018 الى 2022 قدمت ذات الشركة ما قيمته 27 مليار دج كتعويضات في مختلف الفئات.
وقد نظمت الابواب المفتوحة التي ستستمر الى غاية 16 نوفمبر الجاري، بالتزامن على مستوى الشبابيك العشرة الموحدة، الا و هي الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الاجنبية و الشبابيك الموحدة غير الممركزة لكل من الجزائر و البليدة و تيزي وزو و وهران و سيدي بلعباس و سطيف و عنابة و غرداية و ورقلة.
وسيتم تعميمها قريبا على مستوى الشبابيك الموحدة غير الممركزة للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عبر كامل التراب الوطني.






















