الجزائر -ألقت عناصر الأمن الوطني مؤخرا القبض على إرهابي خطير بولاية عين تيموشنت، فيما تمكنت مفرزة للجيش بولاية بومرداس من كشف وتدمير 9 مخابئ للإرهابيين، بحسب ما أفاد به، الخميس، بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية نوعية بعين تموشنت/ن.ع.2، ألقت مصالح الأمن المشتركة، يوم 02 جوان 2020، القبض على الإرهابي الخطير المسمى “أمير لياس”، من مواليد 1987. المجرم مبحوث عنه منذ سنة 2018 لتورطه في عمليات إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وكذا تكوين مجموعة أشرار وحيازة والاتجار غير الشرعي بالسلاح والذخيرة والمخدرات وتزوير هويته للهروب من المتابعات القضائية.
وأشار االبيان، أن هذه العملية تأني ضمن ديناميكية النتائج الإيجابية التي تحققها مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الأمن لتؤكد مدى اليقظة والاستعداد الدائمين في متابعة وتحييد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.
وفي إطار مكافحة الإرهاب دائما، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 03 جوان 2020، تسعة (09) مخابئ للجماعات الإرهابية، وذلك خلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل بوزقزة ببودواو، ولاية بومرداس بالناحية العسكرية الأولى.
وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالجلفة بالناحية العسكرية الأولى، أربعة (04) تجار مخدرات وحجزت مركبتين (02) سياحيتين وخمسة (05) كيلوغرامات من الكيف المعالج، في حين أوقفت مفرزة أخرى، بتيبازة، تاجر (01) مخدرات بحوزته (3,5) كيلوغرام من نفس المادة ومبلغ مالي يُقدر بـ (723) مليون سنتيم.
من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي خلال عمليات متفرقة بكل من تمنراست وعين قزام بالناحية العسكرية السادسة، شخصين (02) وحجزت تسعة (09) مولدات كهربائية و(11) مطرقة ضغط وجهاز (01) كشف عن المعادن تستعمل في عمليات التنقيب غير الشرعي عن الذهب، فيما أوقف حراس الحدود تاجر (01) مخدرات وحجزوا (10060) قرص مهلوس بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة.
تثمينا للهبة التضامنية التي أبان عنها الجزائريون خلال أزمة كورونا
تسهيلات لتأسيس جمعيات بلدية ذات طابع خيري وتضامني
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, بأنه يمكن للمواطنات والمواطنات الراغبين في ممارسة العمل الجمعوي تأسيس جمعيات بلدية ذات طابع خيري وتضامني ولجان الأحياء والقرى والتجمعات السكانية, وذلك تثمينا للهبة التضامنية التي أبان عنها الجزائريون خلال أزمة كورونا كوفيد-19 .
وذكر بيان للوزارة أنه “تثمينا للهبة التضامنية للشعب الجزائري التي أبان عنها خلال أزمة كورونا كوفيد-19, تعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كافة المواطنات والمواطنين الراغبين في ممارسة العمل الجمعوي بأنه يمكنهم تأسيس جمعيات بلدية ذات طابع خيري وتضامني ولجان الأحياء والقرى والتجمعات السكانية, لتسهيل التواصل معها ومرافقتها في نشاطاتها من قبل السلطات العمومية, الامر الذي من شأنه إرساء قواعد جديدة في تسيير الشؤون المحلية”.
ولهذا الغرض, تدعو وزارة الداخلية المواطنات والمواطنين للاطلاع على الموقع الإلكتروني للوزارة أو التقدم إلى مصالح البلدية, للحصول على كافة المعلومات التي من شأنها السماح لهاته المبادرات التطوعية مباشرة نشاطاته في إطار منظم.
وفي هذا الإطار, وضعت الوزارة تسهيلات إجرائية وهي إتاحة التسجيل عبر المنصة الرقمية المعدة لهذه العملية على موقع وزارة الداخلية و دراسة الملف في أجل لا يتعدى 10 أيام و إنشاء مداومة على مستوى البلدية من أجل إعلام المواطن بكل الإجراءات وتنظيم مواعيد انعقاد الجمعيات العامة.
ومن بين الاجراءات المتخذة, تمت الاشارة الى عدم إلزام المؤسسين بإثبات ملكية أو ايجار مقر للجمعية, و الاكتفاء بإثبات محل يوضع تحت تصرفها بناء على تصريح شرفي لصاحبه, اضافة الى وضع قاعة اجتماع من قبل البلدية تحت تصرف الأعضاء المؤسسين لعقد جمعيتهم العامة.
وخلص بيان وزارة الداخلية إلى القول بأن وزارة العدل “ترافق هذه الإجراءات من خلال خدمات المحضرين القضائيين طيلة أيام الأسبوع بما فيها يومي الجمعة والسبت”.
أيمن رمضان باي










