الجزائر -كشف النائب العام، لدى محكمة الأربعاء بالبليدة، عن توقيف 26 شخص، بينهم امرأتان وطفلين، متهمين بتكوين جمعية أشرار والضرب والجرح العمدي، عقب شجار كبير نشب بين عصابتين استمر ليومين كاملين، مشيرا أن العدالة ومصالح الأمن ستضرب بيد من حديد، كل من تسول له نفسه المساس بأمن وممتلكات الجزائريين.
وأرجع النائب العام، تفاصيل القضية، خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، إلى قيام العصابة بالإعتداء على صاحب مركبة بحي 3055 مسكن بسيدي حماد في مفتاح، بالأسلحة البيضاء بعدما رفض نقل أحدهم خارج الاختصاص ما أدى لإصابته بعدة جروح وبتر أحد أصابعه، الأمر الذي دفع شقيقه للإنتقام بمعية بعض المسبوقين، ما أدى لنشوب شجار بين الطرفين خلف عدة جرحى، ولاذ المعنيون بالفرار بعد مشاهدة عناصر الأمن، ليتجدد الشجار في اليوم التالي.
وأضاف المتحدث ذاته، ان عناصر الدرك القت القبض على 13 شخص متورط في هذه الاحداث قامت سيدة بإيواءهم داخل شقتها، إضافة إلى توقيف 11 شخص آخر في أماكن متفرقة من بينهم طفلين 16 و 17 سنة، وضبطت معهم مجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء سيوف وخناجر وقضبان، ومفرقعات وبنزين لتحضير المولوتوف.
مشددا في السياق ذاته، على أن العدالة ومصالح الأمن ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وممتلكات الجزائريين خصوصا في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، ليتم تحرير محضر القضية، وجهت لهم جنايتي تكوين جمعية اشرار والضرب والجرح العمدي، ومخالفة مرسوم الحجر الصحي، حيث توبع البلغين أمام قاضي التحقيق لمحكمة الأربعاء، فيما أحيل الطفلان على قاضي الأحداث لنفس المحكمة.
نادية حدار










