بفعل  تضرر اسواقها في اوروبا و آسيا و توقع خسائر فادحة… تونس تعول على الجزائريين و الليبيين لإنعاش السياحة بعد كورونا

بفعل  تضرر اسواقها في اوروبا و آسيا و توقع خسائر فادحة… تونس تعول على الجزائريين و الليبيين لإنعاش السياحة بعد كورونا

تعول تونس على  كل من الجزائريين و الليبيين لانعاش قطاعها السياحي الذي يتعرض لأضرار جسيمة جراء  تفشي وباء كورونا و جراء تداعياته المحتملة في الفترة المقبلة على ثاني مصدر لعائداتها القومية من العملة الصعبة فضلا عن مساهمته في الناتج القومي و في التشغيل.

ابانت الحكومة  التونسية على لسان وزيرها للسياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، عن هاجسها الاقتصادي  بفعل الخسائر المرتقبة للقطاع السياحي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، و التي تقدر بما لا يقل عن    35 مليون دولار شهريًا.

و قال الوزير التونسي في تصريحات نشرها موقع “ارم نيوز”  ان ” السياحة الداخلية ومع الأشقاء في ليبيا والجزائر هي التي ستكون لها الأولوية مباشرة بعد زوال خطر هذا الوباء” كون حكومة  بلاده ستعيد وضع خطط تسويقية تراعي المستجدات الأخيرة، لأن  كورونا _حسبه- مست مجتمعات هي من أسواقهم  التقليدية كفرنسا، وإيطاليا، إلى جانب الصين وروسيا اللتين تعدان من الأسواق الجديدة، ومنطقيًا ونظرًا لصعوبة عودة هذه المجتمعات بسرعة إلى ممارساتها التقليدية فإنه من الصعب أن تعود هذه الأسواق إلى سالف حيويتها بين عشية وضحاها.

و يرى محمد علي التومي “الأزمة الحالية ستنعكس سلبيًا على الموسم الصيفي لأنه من الصعب تجاوز مرحلة الانكماش التي ستعقب الانتصار على الوباء بسرعة”