تم، مؤخرا، تكليف المرقي العقاري “بدر إسكان” بإنجاز قرابة 1500 سكن تساهمي مدعم بعد تسجيل تأخر “كبير” في المشروع الذي يعود للمخطط الخماسي 2010 – 2014، وقال والي الولاية موسى غلاي “إن
السلطات الولائية قررت تحويل إنجاز برنامج 1480 سكنا تساهميا مدعما من ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى المرقي العقاري “بدر إسكان” بعد استحالة تجسيده نظرا لعديد العراقيل” دون إعطاء المزيد من التوضيحات.
ويتعلق الأمر بـ 1480 وحدة سكنية موزعة على بلديات فوكة وشعيبة والقليعة وبوهارون وبواسماعيل ظلت حبيسة الأدراج، ما أثار حفيظة المستفيدين من هذه الصيغة السكنية.
وفي السياق ذاته، طمأن مسؤول الهيئة التنفيذية مكتتبي هذه الصيغة بتجسيد المشاريع في وقتها بعد انطلاق الأشغال، مشيرا إلى أن الإجراءات الإدارية دخلت مرحلة استخراج رخص البناء.
كما أكد في هذا الصدد أن مشكلة العقار التي كانت دائما تشكل هاجسا أمام السلطات الإدارية لتجسيد مشاريع عمومية “غير مطروحة حاليا”.
وبخصوص 1678 سكنا تساهميا مدعما والذي هو الآخر يعرف تأخرا كبيرا في التجسيد، كشف والي تيبازة أن المرقي العقاري العمومي “الوكالة العقارية الولائية للتحسين الحضري” على قدم وساق للانطلاق في تجسيد المشاريع، حيث تعكف حاليا على إعادة الدراسات التقنية المتعلقة بهذا البرنامج السكني.
وبخصوص السكنات من فئة غرفة واحدة، أكد غلاي في حديثه مع المواطنين على هامش زيارة عمل لمشاريع سكنات عمومية إيجارية مبرمجة للتوزيع قبل نهاية السنة بتيبازة في إطار عملية توزيع ضخمة تخص 14 ألف سكن، أنهم سيستفيدون “تدريجيا” مع كل عملية توزيع من سكنات ذات ثلاث غرف.
وأضاف أنه أعطى تعليمات صارمة لرؤساء الدوائر والبلديات من أجل دراسة الملفات حالة بحالة على أن يتم استرجاع الشقق ذات الغرفة الوحيدة، مذكرا بالقرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بعدم
إنجاز شقق من ذلك النوع.