سجلت الأبواب المفتوحة على الأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل “هواري بومدين” توافدا معتبرا للزوار في أول أيام هذه التظاهرة التي انطلقت، الأحد، بعد غياب دام ثلاث مواسم بسبب جائحة كورونا.
وتميز اليوم الأول لهذه التظاهرة التي دأبت الأكاديمية العسكرية بصفتها قلعة التكوين العسكري بالجزائر، على تنظيمها سنويا، بحضور قوي للزائريين، رجالا ونساء، عائلات وأبنائهم، فضلا عن الحضور القوي للشباب الراغب في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي. وقد استعدت الأكاديمية العسكرية لشرشال للمناسبة مباشرة عقب انتهاء حفل تخرج الدفعات لهذا الموسم يوم 12 جويلية الجاري قبل فتح أبوابها أمام الزوار في المبادرة التي تنظم سنويا بهدف منح الفرصة للجهمور العريض، سيما منهم فئة الشباب الحاصل على شهادة البكالوريا، لاكتشاف هياكل هذه المؤسسة العريقة وأجنحتها العلمية والتكنولوجية تجسيدا لروابط الجيش مع أمته في إطار سياسة انفتاح المؤسسة العسكرية على المواطنين التي تنتهجها قيادة الجيش الوطني الشعبي، حسبما شدد عليه اللواء سالمي باشا، قائد الأكاديمية في كلمته الافتتاحية. وأعرب اللواء باشا، عن أمله في أن تشكل زيارة الأكاديمية فرصة لأخذ صورة حقيقية عن التكوين العسكري بها والفرص المتاحة وشروط الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي، بصفتها مؤسسة صناعة الرجال. وبالمناسبة عبر العديد من الزوار، حرصهم على زيارة الأكاديمية، لتحقيق أمنيتهم خاصة الشباب المتحصلين على البكالوريا لهذا الموسم والطامحين للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي والاطلاع على التخصصات المتوفرة. كما عبر العديد من الأولياء بالمناسبة، عن تشجيع أبنائهم لانتهاز جميع الفرص المتاحة أمامهم سواء في التكوين الجامعي المدني أو العسكري.
دريس.م


























