تيجاني هدام:  التحولات في الضمان الاجتماعي تحتم التفتح على المناهج العالمية

تيجاني هدام:  التحولات في الضمان الاجتماعي تحتم التفتح على المناهج العالمية

 

الجزائر -أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تيجاني حسان هدام أن التحولات الكبرى التي يعرفها العالم في مجال الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية تحتم العمل بمسؤولية للانفتاح أكثر على مختلف المناهج التدريسية العالمية، وتعتبر المدرسة العليا للضمان الاجتماعي إحدى ركائز منظومة الحماية الاجتماعية بالجزائر.

وأوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلال مراسيم افتتاح السنة الجامعية 2019-2020 بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي، أن هذا الصرح إحدى ركائز منظومة الحماية الاجتماعية بالجزائر، وعليه يتعين أن يساهم في إصلاحها في إطار الحفاظ على البعد الاجتماعي للدولة الجزائرية، فالتحولات الكبرى التي يعرفها العالم في مجال الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية توجب علينا جميعا العمل بمسؤولية وصدق للانفتاح أكثر على مختلف المناهج التدريسية العالمية.

كما كشف هدام عن استقبال المدرسة 120 طالب موزعين على التخصصات الأربعة، منهم 28 طالبا أجنبيا إضافة إلى 4 فلسطينيين حاصلين على منحة من طرف الحكومة الجزائرية، إيمانا منا ببقاء الجزائر وفية لالتزاماتها تجاه الشقيقة فلسطين، لاسيما من خلال المساهمة في تأسيس منظومة فلسطينية للضمان الاجتماعي، عبر تكوين إطاراتها ومواردها البشرية، كما تتضمن الدفعة الجديدة بصفة استثنائية 40 طالبا تابعا للهيئات تحت الوصاية بهدف تطوير الموارد البشرية لهيئات الضمان الاجتماعي.

وأضاف المتحدث أن هذا الصرح انتقل من مؤسسة للتكوين بامتياز إلى قطب قاري يصل إشعاعه إلى الدول الإفريقية ودول اتحاد المغرب العربي، وكذا المشرق العربي، بهدف تعزيز المعرفة والقدرات الأساسية للتسيير الحسن لمنظومة الضمان الاجتماعي وفق معايير المنظمة العالمية للعمل، كما يهدف إلى بعث عملية تبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية الاجتماعية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومكنت هذه الجهود من تخرج 4 دفعات متكونة من 300 طالب جزائري ومن مختلف الدول الإفريقية، مذكرا أن هذا الإنجاز جاء نتيجة للإمكانيات التي سخرتها وزارة العمل باعتبار التحدي الأساسي الذي يواجه الدول والمجتمعات متمثلا في المعرفة والتكنولوجيا. وتابع الوزير: لقد أسديت تعليمات لإدارة المدرسة ليكون الدخول الجامعي استثنائيا، من خلال تعزيز قدرات التأطير الجامعي، إضافة إلى تعزيز برامج التكوين الموضوعاتي المتعلق بالحماية الاجتماعية.

نادية حدار