أكد الخبير الإقتصادي،هواري تيغرسي،إمكانيات ولوج السلع الجزائرية إلى الأسواق العالمية،وليس الإفريقية فقط،وذلك خلال المراحل المقبلة،
نظرا لجودتها والإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا، يكفي فقط القيام ببعض الإصلاحات على مستوى المنظومة المالية، مع إزالة كل العراقيل البيروقراطية،لتكون بذلك هذه السنة سنة إصلاح بامتياز، داعيا لضرورة تظافر جهود الجميع، لإنجاح عملية التسويق،وذلك لكل المنتجات الوطنية،وليس فقط البترول والغاز.
وأوضح الخبير الإقتصادي،في تصريح ل”الموعد اليومي”،أمس،أنه مع تحقيق إنتاج وطني وفير ،يمكن تصديره حتى للدول الغربية،وليس فقط للدول الإفريقية،لأن الإمكانيات الوطنية متوفرة،وتقنيات التصدير موجودة للولوج إلى الاسواق العالمية وتحقيق مكانة بين الدول المصدرة، خلال السنوات المقبلة،يكفي فقط معرفة طرق إستغلالها،حيث يستغل من الإمكانيات 20%فقط
وأضاف تيغرسي، لوجود تقارب إقتصادي إفريقي، مبني على أساس رابح رابح، والبداية كانت من خلال،المبادلات التجارية واتفاقيات التجارة الحرة،التي تحظى بإمتيازات وحظوظ،فالعراقيل الجمروكية السابقة، جعل الجزائر تتوجه إلى الدول الإفريقية في المراحل المقبلة،ما سينعكس إيجابا على إقتصادنا،الذي سيدخل بقوة في العمق الإفريقي.
وأشار ذات المتحدث،أن الحكومة توقعت هذه السنة تحقيق حوالي 7ملايير دولار من الصادرات خارج المحروقات،فيما ستكون في حدود 10مليار درلار مع نهاية العام، الذي يعد رقم إيجابي للإقتصاد الوطني،وبالمقابل فإن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،توقع الوصول إلى 15مليار دولار، خلال السنة القادمة،وتحقيق هذا الهدف مرتبط بازالة كل العراقيل البيروقراطية،مع القيام بإصلاحات مهمة تتعلق بالمنظومة المالية خاصة قانون النقد والقرض والصفقات العمومية والجباية،لتكون بذلك هذه السنة سنة إصلاح بامتياز .
نادية حدار
