قال الجميع يريد ان تكون الصيرفة الاسلامية رحيمة بالمواطن.. تيغرسي يدعو لاتخاذ القرارات ضد البنوك التي لا  تخضع للقوانين

قال الجميع يريد ان تكون الصيرفة الاسلامية رحيمة بالمواطن.. تيغرسي يدعو لاتخاذ القرارات ضد البنوك التي لا  تخضع للقوانين

الجزائر -أكد المحلل الإقتصادي، تيغرسي الهواري، ان الجميع يريد الصيرفة الاسلامية  ان تكون رحيمة  بالمواطن، لتحقيق طموحاته وحلمه وليس تحقيق الارباح، لذلك نطالب من السلطات، باتخاذ  القرارت قصد تخفيض معدلات الربح اوالفائدة للبنوك التي لا تخضع لقوانين العرض والطلب،  بل مازالت تخضع لقرارت  ادارية، مشيرا ان هذه البنوك  ، صدمتنا بقراراتها وحساباتها بإقصاء الشريحة الاقل من 40000دج الاستفادة من اي قرض .

وأوضح المحلل الإقتصادي، في منشوره عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن البنوك التي تعتزم التمويل الاسلامي، صدمتنا بقراراتها وحساباتها بإقصاء الشريحة الاقل من 40000دج من الاستفادة من اي قرض نظر لارتفاع معدلات الارباح، و تبخر حلم المواطن   فلا سكن ولا سيارة ولا قروض استهلاكية، متسائلا، عن اي صيرفة اسلامية تتحدثون، حيث اصبحت الطبقة المتوسطة  تعاني مثل الموظف والاداري والعامل البسيط وأستاذ الابتدائي وحتى اطار الوزراة ،  الذي عنده شهادة ليسانس  وله خبرة 10سنوات في وزارة التجارة مثلا وذو خبرة اكثر ودخله لا يصل هذا المستوى .

كما اشار هواري تيغرسي، ان الجميع يريد  من هذه الصيرفة، ان تكون رحيمة، ورفيقة بالمواطن لتحقيق طموحاته وحلمه وليس تحقيق الارباح الكبيرة، مقارنة بالبنوك الربوية التي اثبتت فشلها على كل المستويات.لذالك نطلب السلطات العليا في البلد من رئيس الجمهورية ، ورئيس الحكومة ووزير المالية ومحافظ بنك الجزائر لاتخاذ القرارت اللازمة قصد تخفيض معدلات الربح او الفائدة للبنوك الذي لا يخضع لقوانين لعرض والطلب، بل مازال  يخضع لقرارت  ادارية وكمثال بعض البلدان فرضت معدلات فائدة صفرية في بعض القطاعات ، خاصة في ظل هذا الازمة الصحية.وربط تحقيق الانعاش الاقتصادي والاجتماعي  المنشود، بضرورة  إشراك  شريحة كبيرة من المجتمع ، في انطلاق الدورة االمالية والإقتصادية، التي ستعطي حركية وفاعلية للاقتصاد الوطني من استهلاك واستثمار وانتاج وتسويق.

 

نادية ح