ثمن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون الجهود المبذولة التي يقوم بها أفراد الشرطة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد قصد تقديم خدمة نوعية لمستعملي المعبر الحدودي من مواطنين وأجانب، وتسهيل حركة العبور، مؤكدا على ضرورة تزويد مراكز شرطة الحدود بالوسائل والتجهيزات التقنية الحديثة والمتطورة للمراقبة.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن تصريحات وزير الداخلية جاءت في إطار زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ولاية الوادي، يوم الاثنين 23 سبتمبر 2019، حيث أشرف الوزير صلاح الدين دحمون، رفقة المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي، على تدشين المقر الجديد للمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي، وكذا مقر الوحدة 407 لحفظ النظام بذات الولاية.
بالمناسبة قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، رفقة المدير العام للأمن الوطني، بتدشين المعبر الحدودي الطالب العربي، حيث استمع إلى شروح حول عدد الوافدين إلى هذا المعبر، وكذا الإجراءات المتخذة من قبل شرطة الحدود، من أجل الاستقبال الجيد للمسافرين والسرعة في تقديم الخدمات الضرورية للوافدين والمغادرين، المواطنين منهم والأجانب.
كما قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية خلال هذه الزيارة العملية، رفقة المدير العام للأمن الوطني، بتدشين الوحدة 407 لحفظ النظام بولاية الوادي، والتي من شأنها أن تدعم المصالح العملياتية للشرطة في مجال تأمين الأشخاص وحماية الممتلكات والرفع من التغطية الأمنية بالولاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تدخل ضمن وقوف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمدير العام للأمن الوطني على جاهزية أفراد الأمن الوطني، وكذا وضع منشآت أمنية جديدة قيد الخدمة لرفع مستوى الخدمات الأمنية والجوارية التي تقدمها الشرطة للمواطن.
ب. أيمن











