ثورة نوفمبر المظفرة عرفت تأييدا من طرف جميع فئات الشعب الجزائري

ثورة نوفمبر المظفرة عرفت تأييدا من طرف جميع فئات الشعب الجزائري

أبرز مشاركون في ندوة تاريخية موسومة ب «الثورة الجزائرية ومبدأ الوحدة الوطنية”, نظمت يوم الأحد بمعسكر، بأن ثورة نوفمبر المظفرة عرفت تأييدا ومؤازرة كبيرة من طرف جميع فئات الشعب الجزائري.

وفي هذا الصدد، أشار الأستاذ بوغفالة وذان، من جامعة تيارت، في مداخلته بهذه المناسبة، التي تزامنت مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بأن ثورة نوفمبر المظفرة تمكنت من حشد تأييد ومؤازرة كبيرة من طرف جميع فئات الشعب الجزائري، لأنها عبرت بصدق عن آماله في الحرية والاستقلال، حيث انخرط في صفوفها العمال والفلاحون والطلبة والتجار والنساء وحتى الأعيان.

وأضاف بأن الشعب الجزائري بكل مكوناته قد انصهر مع جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ما سمح بإفشال جميع محاولات السلطات الاستعمارية الفرنسية في القضاء على الثورة.

من جهته، أكد الأستاذ خالدي العربي، من جامعة الشلف، بأن الثورة التحريرية المجيدة حملت مشروعا وطنيا هدفه الرئيسي تحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي وبناء أمة موحدة متحررة من كل أشكال الاحتلال الاستطاني، لذلك حظي هذا المشروع بتأييد كبير من فئات الشعب الجزائري.

واعتبر الأستاذ براهمة بلوراع، من جامعة “مصطفى اسطمبولي” لمعسكر، بأن ثورة نوفمبر المظفرة قد تحولت إلى قضية شعب بأكمله مما جعلها قوية ومنتصرة رغم محاولات الاستعمار الفرنسي القضاء عليها وتشتيت صفوف الجزائريين.

للإشارة، نظمت هذه الندوة بمبادرة من نادي البيان الفكري والثقافي التابع لدار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” لمعسكر، وعرفت حضور أساتذة من عدة جامعات بالوطن ونخبة من الكتاب والشعراء والباحثين من ولاية معسكر.