مدير التطوير التكنولوجي والابتكار، البروفيسور صلواتشي هشام لـ"الموعد اليومي":

“جائحة كورونا أثبتت مكانة الباحث الجزائري”

“جائحة كورونا أثبتت مكانة الباحث الجزائري”

الجزائر -كشف مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، البروفيسور صلواتشي هشام، أن جائحة كورونا أثبتت أن للباحث الجزائري مكانة مرموقة في المجتمع وبإمكانه فعل الكثير، مشيرا إلى أن هناك كفاءات بشرية جزائرية يجب استغلالها وما قام به هؤلاء الباحثون خلال شهر ربما لم يقوموا به خلال سنوات خلت وهو التقارب من بين الباحث والقطاعات الأخرى، مستدلا على سبيل المثال بما تقوم به المخابر الجامعية عبر الوطن من تشخيص لفيروس كورونا  لمساعدة معهد باستور، وتصميم الجهاز التنفسي الاصطناعي ومقصورات التعقيم والتطهير فهو تعاون ما بين مراكز البحث الجامعية ومؤسسات اقتصادية عمومية صناعية ما يثبت أنه عند ما تم ربط التعاون بين هذه القطاعات أصبح الجزائريون يرون هذه المنتجات تصنع محليا وعن قريب ستنزل إلى السوق عبر الصيدليات، ولهذا يدعو مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، البروفيسور صلواتشي هشام، إلى ضرورة إعادة النظر في قطاع البحث العلمي واستحداث مكانة له قطاعية ولا يبقى منحصرا ومعزولا في الجامعة فقط وذلك لتفعيل دوره الحقيقي من خلال وضع آليات تسمح بتفعيله لدى كل القطاعات فالباحثون يطالبون بدور قطاعي من أجل ممارسة البحث التطبيقي  للنهوض بالصناعة في شتى الميادين الصحية والتربوية والبيئية وغيرها من القطاعات الأخرى في الجزائر. لقد حان الوقت لتدارك الأمر والعمل على تحفيز الكفاءات الجزائرية في شتى القطاعات ومنحهم فرص العمل والكشف عن قدراتهم ومواهبهم وتوفير لهم  كل الامكانيات اللازمة، مستغلين القانون الصادر مؤخرا في الجريدة الرسمية في 5 أفريل الجاري والمتعلق بتحديد مهام وتنظيم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، راجيا أن يكون له دور جد مهم مستقبلا من خلال استغلاله كآلية حقيقية كونه يعمل بمثابة مؤسسة استشارية لدى رئاسة الجمهورية.

زهير.ح