بحصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الإثنين، جائزة الكرة الذهبية لعام 2021، للمرة السابعة في تاريخه، متفوقا على منافسه المباشر النجم البولندي روبيرت ليفاندوفسكي، ولاعب وسط تشلسي، الإيطالي جورجينيو.
مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي حصد الجائزة الأبرز على مستوى الساحرة المستديرة، رغم الإنجازات والأرقام التي حققها هداف بايرن ميونخ، ونجم “الأزوري” على المستوى الفردي والجماعي.
وتوُخذ بعين الاعتبار العديد من التفاصيل من أجل منح هذه الجائزة، أبرزها أداء اللاعب طوال الموسم، إضافة إلى الإحصائيات، وعلى رأسها تسجيل الأهداف وصناعتها، والأداء الجماعي للاعب وقيادته لفريقه.
ولقب كأس الملك وبطولة كوبا أميركا مع الأرجنتين جوائز رجحت كفة “البرغوث”، إضافة للدور الكبير للصورة التي يقدمها اللاعب داخل الملعب وخارجه، كما يمكن للفوز بالكرة الذهبية أن يغير من وضع اللاعب، لأنها مكافأة كبيرة عادة ما تكون كبند في متغيرات عقد اللاعبين النجوم.
وكانت الأرقام في صالح ميسي عند مقارنتها بالجميع، باستثناء ليفاندوفسكي، الذي سجل أهدافًا في الدوري الموسم الماضي أكثر من ليو في الدوريات الخمسة الأولى في أوروبا، بـ48 هدفًا في جميع المسابقات، فيما سجل ميسي 38 هدفًا، لكنه تفوق على مستوى الصناعة، في الوقت الذي جاء جورجينيو ثالثا، رغم حصده لقب الأبطال مع “البلوز” وأمم أوروبا رفقة إيطاليا.
وقال ميسي في المؤتمر الصحفي عقب تسلمه جائزة الكرة الذهبية، “الفوز بالجائزة للمرة السابعة إنجاز استثنائي، لم أتخيله، ولا أفكر في إمكانية الفوز بها للمرة الثامنة، بل أركز فقط في المرحلة الجديدة مع فريقي بي إس جي، والتأقلم معه، والتطلع لإنجازات مختلفة”.
أضاف ليو “أعتقد أنني أمضيت عامًا جيدًا مع برشلونة، على الرغم من أننا لم نتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، لقد قاتلنا حتى النهاية من أجل لقب الليجا، وفزنا بكأس الملك”.
وأشار “الفوز بلقب كوبا أمريكا كان مهمًا جدًا بالنسبة لي للحصول على الكرة الذهبية مجددا، إنه فخر لي أن أكون أول لاعب يفوز بها بقميص باريس سان جيرمان، إنه إنجاز استثنائي”.
واستطرد “صلاح وليفاندوفسكي لديهما فرصة قوية للفوز بالجائزة العام المقبل، إنهما لاعبان رائعان، ويحققان نتائج رائعة، ويلعبان لناديين كبيرين”.
وأتم ميسي تصريحاته “ليفاندوفسكي قضى عامًا رائعًا، ويتفوق على نفسه عامًا بعد عام، ويثبت إمكانياته بكل قوة، وتسجيل الأهداف بسلاسة”.
