رافع رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، لخيار مشاركة الجبهة في الانتخابات التشريعية ليوم 12 جوان المقبل، وذلك في مستهل افتتاح اجتماع مجلس شورى الحركة بالجزائر العاصمة.
ووصف جاب الله منتقدي خيار المشاركة في التشريعيات بكونهم “جهلة ولا يملكون سندا في فكر المناهج لأطروحاتهم”. وذكر جاب الله أن “المشاركة في الانتخابات ليست مشاركة في النظام، وإنما مشاركة في الإرادة الشعبية”. وأضاف “هناك أحزابا علمانية مقاطعة تمارس الضغط لكي تكسب أكثر لصالح مشروعها، والكسب واضح في القليل المتبقي من المنظومة القانونية الجزائرية المتعلقة بالإسلام وتحديدا قانون الأسرة”. وقال جاب الله أن “ثورة 22 فيفري لا يمكن أن يدعي أي شخص أو حزب تأطيرها، وأنه ينقصها التأطير والرؤية”. وأضاف جاب الله أن “التيار الإسلامي هو أكبر المتضررين بعد حراك 22 فيفري، سواء في الدستور أو التعيينات التي قام بها رئيس الجمهورية”، lمعتبرا أن “الجهة الوحيدة التي استفادت هي التيار العلماني”، وقال أن “ذلك ظهر في التعيينات، حيث أن 90 بالمائة من المعينين في المناصب مؤخرا من ذوي قناعات التيار العلماني”.
