جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي: نحو تنظيم مؤتمر دولي حول الاتصال المؤسساتي في مؤسسات التعليم العالي في أكتوبر المقبل

جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي: نحو تنظيم مؤتمر دولي حول الاتصال المؤسساتي في مؤسسات التعليم العالي في أكتوبر المقبل

كشفت جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي، عن احتضان المؤتمر الدولي الأول في الإعلام والاتصال “الاتصال المؤسساتي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي واقع وآفاق” يومي 15 و16 أكتوبر المقبل، بإشراف مخبر البحث في دراسات الإعلام والمجتمع، بالتعاون مع الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتحت وصاية مدير الجامعة، البروفيسور قواسمية عبدالكريم، وإدارة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، البروفيسور حفظ الله بوبكر.

وسيعالج المؤتمر الدولي، مشكلة الاتصال المؤسساتي بمختلف المؤسسات الجامعية، من معاهد ومدارس ومراكز وجامعات وما تحويه من بنيات تشكل هيكلها التنظيمي، محاولا تسليط الضوء على واقع هذا الاتصال في ظل الظروف والمعطيات الراهنة، ويتطلع نحو غد مفعم بتطورات حاصلة في البيئة المحيطة والبيئة الداخلية، التي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، من حيث الحجم والنوعية مما يتطلب إيجاد وسائل وطرق جديدة لتفعيل هذا الاتصال المؤسساتي، حيث  كخطوة أولى للتقديم والتقعيد النظري لمفهوم الاتصال المؤسسي وشبكاته يعتزم القائمون على المؤتمر إطلاق ورشات عمل مفتوحة تحت غطاء تكوين الإطارات ومستخدمي مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في الاتصال المؤسساتي، على أن يتخلل هذا المؤتمر مجموعة من الورشات والدورات التكوينية الهادفة والمجانية لفائدة الموظفين على اختلاف مستوياتهم ومناصبهم، خاصة في ظل إطلاق مشروع رقمنة المؤسسة الجزائرية وإتاحة الفرصة للجميع للتكوين في هاته الورشات. وتمثل المؤسسة الجامعية كيانا خاصا ذو مميزات تفْرُقُها عن كثير من المؤسسات الأخرى، فهي ذات معطى رمزي تتكثف فيه جميع الثروة الرمزية للمجتمع باعتبارها منتجة للمعرفة ومكونة للعقول، ومن جهة أخرى مؤسسة تكوينية تعنى بتقديم المخرجات المؤهلة لسوق العمل، والتي توضع في خدمة المجتمع، كما أنها تعتبر مؤسسة مرافقة لجميع الأنشطة الأساسية لهذا المجتمع، حيث الجامعة أمام تحديات كبيرة جدا كمؤسسة حساسة تتفاعل فيها جملة من العناصر المكونة لها والمستفيدة منها داخليا وخارجيا، وهي بهذا مفتوحة على جميع البيئات الأخرى تأثيرا وتأثرا، لذا عليها أن تحسن نسيج اتصالاتها في هذه البيئة التي تشكل تحديا كبيرا، وذلك بتفعيل اتصالها المؤسسي من أجل تحقيق جملة أهدافها التنظيمية والمعرفية والقيمية، خاصة وأن الهيئات الوصية تركز على إعطاء أهمية بالغة للاتصال المؤسساتي انطلاقا من أبسط موظف بأبسط وسيلة، إلى أعقد تنظيم وأحدث طريقة، حيث تحاول الجامعة أن تكون مواكبة لكل التطورات الحاصلة، للقيام بوظائفها وتحقيق أهدافها وتقديم صورة حسنة عنها وعن أداءاتها المختلفة -يضيف ذات المصدر-.

سامي سعد