خلال ندوة أقيمت بجامع الجزائر

أدباء وشعراء يعبرون عن حبهم وتضامنهم مع فلسطين في كتاباتهم الشعرية

أدباء وشعراء يعبرون عن حبهم وتضامنهم مع فلسطين في كتاباتهم الشعرية

أكد وزير الدولة وعميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي، الإثنين، خلال الندوة التي أقيمت بالمركز الثقافي لجامع الجزائر، بعنوان “الحدث الفلسطيني بعيون جزائرية”، أن القضيتين الأساسيتين للرئيس عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري تتمثلان في الفلسطينية والصحراوية، لكونهما أعدل قضيتين، حيث ستظل بلادنا تدافع عنهما في المحافل الدولية، إلى غاية تحقيق أهدافهما، وبالمقابل لم يتخلى عنها الأدباء الجزائريون في مختلف كتاباتهم، التي عبرت عن تعلقهم الشديد بأرض فلسطين الطاهرة.

وأوضح مدير الديوان لجامع الجزائر، بوزيد بومدين، في كلمة ألقاها باسم عميد جامع الجزائر، لوجود عدة مقالات أدبية وطنية لكتاب جزائريين يعبرون فيها عن تعلقهم الكبير بفلسطين، أبرزها نص جميل لكاتب ياسين، بعنوان “مسرحية الجثة” الذي تحدث عن فلسطين، التي تعبر عن مناصرة قضايا التحرر في العالم، وبالمقابل فإن القضيتين الأساسيتين للرئيس عبد المجيد تبون وللجزائر، تتمثل في القضيتين الفلسطينية والصحراء الغربية، ونصرتهما في أكبر المحافل الدولية، كما دعمهما أيضا، الرئيس الراحل هواري بومدين. ونوه بوزيد بومدين، بالمناسبة، بحب القاسمي للقضية الفلسطينية، ويظهر ذلك من خلال المحاضرات التي كان يلقيها وجولاته الخارجية التي قام بها عبر عديد البلدان، وعبر كلها فيها عن نصرته لها، مؤكدا في السياق ذاته، على ضرورة استعمال العقل والمحبة لمجابهة كوارث العالم، خاصة وأننا نتابع يوميا الفاجعة وما يحدث في غزة من إبادة جماعية، وكذا الحرب الروسية-الأكرانية، إضافة إلى النزاعات في إفريقيا، ما ينذر بكارثة، ولعل قيمنا الإفريقية تكون عكس ما هو موجود في الغرب. كما أشاد المتحدث، بكتابات بعض الشعراء الجزائريين لنصرة القضية الفلسطينية، ونجد من أجمل القصائد “الظل العالي”، التي كتبت أثناء الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر. وبالمناسبة، قدم قائمة من الأدباء الذين حضروا الندوة عدة قصائد لنصرة القضية الفلسطينية الوجدانية، ومن أبرزهم، الدكتور الشاعر مشري بن خليفة، الذي قال “في الجزائر نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا، رسالة إلى أهلنا في غزة، أكتب لأعتذر في هذه اللحظة التاريخية، عن استشهاد أبنائكم ونسائكم، أرادوا تشريدكم ولكن دافعتم عن عرضكم وأرضكم”. وبدوره، قال الأستاذ الروائي، رابح خدوسي، “فلسطين قضية إنسانية وكل أحرار العالم، كان تفاعلنا معها منذ بدايتها، في الانتفاضة الأولى، ثم جاءت مرحلة الرواية التي تتضمن الصراع العربي-الإسرائيلي، ومنذ 40 سنة هناك دعم للقضية وقلوبنا تنزف عليها، فهي قضية وطنية وإنسانية”. وأشار رابح خدوسي، أنه منذ 2002، كانت فلسطين حاضرت في محافل شعرية دولية، حيث توالت الدعوات في كل الملتقيات التي كانت فلسطين حاضرة. وبدوره، قدم رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس، إسماعيل هنية، أثناء مشاركته في إحدى البرامج التلفزيونية، الكثير من الأفكار حول القضية الفلسطينية، أبرزها أنه على النخب العربية أن تتواصل مع النخب الدولية، لكي تستمر القضية.

نادية حدار