لتجنب العودة إلى نقطة البداية.. بلمهدي:

دعوات شيطانية تريد ضرب الجزائر في مؤسساتها

دعوات شيطانية تريد ضرب الجزائر في مؤسساتها

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن جامع الجزائر لن يحتضن صلاة الجمعة ، ولا صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى أن صلاة التراويح هذا العام ستكون أول تجربة في عصر كوفيد، الذي مازال يحصد العديد من الأرواح، ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر لتجنب العودة إلى نقطة البداية.

واتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في فوروم الإذاعة الوطنية، البعض بمحاولة كسر البروتوكول الصحي، حيث هناك دعوات شيطانية ممن لا يريدون الخير للبلاد، من قبل نفس المواقع والعناوين وإن اختلفت التسميات، تريد أن تضرب الجزائر في مؤسساتها، كالجيش وقطاع الصحة، وكذا الشؤون الدينية والأوقاف، فالقول بأن الجزائر لم تفعل شيئا، كلام لا يقوله إلا الذي في قلبه مرض، وفعلا هناك نقائص وسيتم استكمالها، فالحراك لما قام في أوله كان يريد التغيير.

وأضاف يوسف بلمهدي إن جامع الجزائر لن يقوم باحتضان صلاة الجمعة والظهر يوم الجمعة، ولا صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان الكريم، وذلك إلى إشعار آخر، لأن هناك بروتوكولا صحيا سيطبق نظرا لخصوصية هذا المسجد، الذي يعد مجمعا بحد ذاته.

كما أشار الوزير إلى أن صلاة التراويح ستكون أول تجربة للجزائر في عصر الكوفيد، ما يستدعي أخذ الحيطة والحذر، حيث تم إسداء تعليمات صارمة للأئمة بضرورة الالتزام بدعوة المصلين لاحترام البروتوكول الصحي، المعتمد سابقا، الذي أتى بنتائج إيجابية في الميدان، فكل المساجد مطمئنة، والمصلين متفاعلين مع البروتوكول، خلال تأدية صلاتهم، ولم يسجل لحد اللحظة اي خلل بهذا الشأن، رغم وجود بعض الناس يريدون التشويش على العمل المسجدي، وإذا انكسر هذا الانضباط، سيؤثر سلبا ونعود إلى تسجيل ارتفاع الإصابات بكورونا، كما حدث مع بعض الدول.

وعن مطالبة البعض بفتح بيوت الوضوء في المساجد، أوضح أنها ستبقى مغلقة، لكونها تعد الأكثر ملاءمة لانتشار الوباء حسب الأطباء. كما أوضح المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية أن تدشين العديد من المساجد مؤخرا، سيخفض الضغط على المساجد المحورية، التي شهدت اكتظاظا بسبب غلق العديد من المساجد لاحتواء الفيروس، وجدد تأكيده على أن فتح الصيرفة الإسلامية يأتي لكون الجزائر بحاجة إلى روافد أخرى للمال من غير النفطية.

نادية حدار