برعاية السّيّد محمّد المأمون القاسميّ الحسنيّ، وزير الدولة، عميد جامع الجزائر، نظم المركز الثقافي، لقاء فكريًا وأدبيًا، يوم الاثنين 07 صفر 1446هـ، الموافق 12 أوت 2024م، تحت عنوان: “الحدث الفلسطيني بعيون جزائريّة”، تضمن قراءات شعرية ونثرية عبر من خلالها المشاركون عن مناصرتهم للقضية الفلسطينية ومدى ارتباط المثقفين الجزائريين فكريا ووجدانيا بما يحدث في غزة من إبادة للشعب الفلسطيني. وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات هذا اللقاء، أكد مدير ديوان عميد جامع الجزائر، بوزيد بومدين، في كلمة ألقاها باسم عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، أن “فلسطين طالما ارتبطت بوجدان الشعوب ومثقفيها من خلال القصائد الشعرية والنصوص الأدبية والمقالات الفكرية، وقد تناولت عديد الأسماء الجزائرية القضية الفلسطينية من خلال مقالات ونصوص فضحت التآمر العالمي على فلسطين وعبرت عن قناعة الشعب الجزائري بعدالة القضية الفلسطينية“. وأشار في السياق ذاته، إلى مقالات برزت خلال الحركة الوطنية لعلماء ومفكرين وأدباء جزائريين على غرار العلامة عبد الحميد ابن باديس والشيخ محمد البشير الإبراهيمي. وقد تمكن الرعيل الأول من المثقفين ورواد الحركة الوطنية، يضيف المتحدث، من “التأسيس لتقليد مناصرة القضايا التحررية في العالم، وقد كانت ثورة التحرير 1954 هي مفصل هذه القيمة الأخلاقية والسياسية والدينية وهي مناصرة حق الشعوب في استقلالها”. ومن جهة أخرى، تفاعل أساتذة جامعيون وكتاب مع الحدث الفلسطيني من خلال ما تبثه وسائل الإعلام الدولية، حيث أكد كل من مشري بن خليفة ورابح خدوسي على أن “المثقف الجزائري يتفاعل مع القضية الفلسطينية على أنها قضيته من خلال نشر مجموعات قصصية وروايات وقصائد تعبر عن الألم الذي يشعر به الإنسان اتجاه الظلم والإبادة المخطط لها ضد الشعب الفلسطيني“.
ع.ح



