وري الثرى ظهر، السبت، بمقبرة بالرويبة بالجزائر العاصمة، جثمان الوزير الأسبق سيد أحمد فروخي، الذي وافته المنية، الجمعة، عن عمر ناهز الـ55 سنة.
وحضر مراسم الجنازة إلى جانب عائلة الفقيد وأصدقائه، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمن، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، وكذا مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، كما حضر أيضا أعضاء الحكومة، ومسؤولي أحزاب سياسية ومنظمات وطنية، وجمع غفير من المواطنين. للإشارة كان آخر منصب تقلده الفقيد، هو وزير الصيد البحري والموارد الصيدية في حكومة الوزير الأول السابق، عبد العزيز جراد سنة 2020، وقد تولى المرحوم -المولود بالرويبة (ولاية الجزائر)- كذلك عدة مناصب ومسؤوليات طيلة مساره المهني، حيث كان أمينا عاما لوكالة الفضاء الجزائرية، كما شغل أيضا منصب وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد قدم، الجمعة، تعازيه الخالصة لعائلة الوزير الأسبق، سيد أحمد فروخي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
محمد.د









