دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتعزيزها والتوافق بين جميع الجزائريين، كما جددت مطلبها بضرورة تجريم الاستعمار الفرنسي وتحميله على الاعتراف والتعويض والاعتذار.
وقال حساني، في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح فعاليات تجمع شعبي للحركة بمناسبة الذكرى الـ20 لوفاة مؤسس الحركة الشيخ محفوظ نحناح، وكذا الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال والشباب والذكرى 32 لتأسيس الحركة أن بيان أول نوفمبر 1954 يجمع كل الجزائريين ولا بد من الحفاظ على مكتسبات الاستقلال، مبرزا في نفس السياق، أن حزبه يساهم مع كافة الخيرين في البلاد من أجل الحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتعزيزها من أجل تموقع الجزائر كدولة محورية في الساحة الدولية والإقليمية. كما شدد السيد حساني، على ضرورة جعل المناسبة التاريخية للاحتفال بذكرى استرجاع السيادة الوطنية، محطة حية لاستكمال مسار بناء الدولة الجزائرية كما رسمه بيان أول نوفمبر 1954، مذكرا في هذا الإطار، أن ثورة التحرير المباركة هي “ثورة عبقرية ألهمت جميع شعوب العالم من أجل الاستقلال والتحرر. كما شدد نفس المسؤول، ضرورة تجريم الاستعمار مع الاعتراف والاعتذار والتعويض عن الجرائم الاستعمارية التي لن تسقط بالتقادم، موضحا أن فرنسا الاستعمارية لا تزال تتضايق من النشيد الوطني الذي يحرجها ويذكرها بهمجيتها التي مارستها في حق الشعب الجزائري ولا تزال تمارسها اليوم في حق المهاجرين. كما أكد السيد حساني بهذه المناسبة، أن حزبه يعمل مع كافة الأطراف للوصول إلى شراكة سياسية، مبرزا أن فرصة توافق الجزائريين لا تزال قائمة من أجل تجاوز كل المخاطر. كما أكد نفس المتحدث، أن حركة مجتمع السلم لا تزال على نهج مؤسسها الراحل محفوظ نحناح كحركة وطنية معتدلة ووسطية تنبذ العنف والإرهاب، مضيفا أن الشيخ محفوظ نحناح هو نموذج عال يقتدى به في الإنسانية والإصلاح والشراكة السياسية. للإشارة، فقد حضر هذا التجمع الجماهيري الذي نظم بقصر المؤتمرات “عبد اللطيف رحال” تحت شعار “آفاق الشراكة السياسية في فكر الحركة” مسؤولي عدة هيئات وطنية ورؤساء أحزاب وطنية وكذا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخارج، السيد خالد مشعل.
محمد.د










