الجزائر- اعتبرت جبهة المستقبل، أن الرئاسيات المقبلة الوسيلة الديمقراطية الوحيدة والكفيلة لتحقيق طموحات الشعب الجزائري، مؤكدة مشاركة رئيسها عبد العزيز بلعيد في الاستحقاق.
واعتبر المكتب الوطني لجبهة المستقبل أن تكريس إرادة الشعب على الواقع ممكنة إذا كانت في منأى عن الخروقات والتجاوزات فيما يخص شفافية الانتخابات.
وفي السياق جدد الحزب الذي يرأسه عبد العزيز بلعيد، ترشيح هذا الأخير للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 أفريل، مشددا على صواب هذا القرار المتخذ شهر سبتمبر 2018، سيما وأن بلعيد -بحسب البيان – الخيار الأمثل القادر على تجسيد طموحات الشعب في التغيير وزرع الأمل بين الجزائريات والجزائريين، رغم بعض المظاهر السياسية التي لا تساعد على فعل أي شيء.
وثمنت جبهة المستقبل المسيرات السلمية الرافضة للاستمرارية، داعية السلطة إلى الاستجابة إلى كل المطالب المرفوعة من قبل المواطنين سيما وأن إيصالها كان وفق مبدأ وطني ليس له نظير.
وقرر المكتب الوطني للحزب ذاته إبقاء الجلسة مفتوحة لمتابعة مختلف التطورات والمستجدات في الساحة الوطنية.
م ب










