الجزائر -جدّدت كنفدرالية النقابات الجزائرية تأكيدها استمرار مقاطعة نشاطات الحكومة التي يقودها الوزير الأول نور الدين بدوي، ودعمها اللامشروط لمطالب الحراك الشعبي السلمي.
في بيان توَّج اجتماع 12 نقابة بمقر النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، أكدت الكنفدرالية اقتناعها بأن الملفات المرفوعة التي لم ترَ النور مع الحكومة الراحلة مع العصابة لا يمكن أن تعرف انفراجا مع حكومة تصريف الأعمال المرفوضة شعبيا.
وربط التكتل النقابي تحقق مطالبه بنجاح ما أسماه الثورة الشعبية السلمية ومطالبها الكبرى المتمثلة في جزائر جديدة ودولة الحق والقانون والحريات الاجتماعية.
كما حذّرت كنفدرالية النقابات الجزائرية من العواقب الخطيرة لعدم التكفل بالوضع الاجتماعي والمهني الصعب للعمال وعائلاتهم، وذلك بانتهاج سياسة اللامبالاة تجاه مطالبهم المرفوعة منذ سنوات، مشيرة في هذا الخصوص إلى ملف القدرة الشرائية والتقاعد والحريات والنقابية.
وأعرب أصحاب البيان عن تخوفهم من عدم شعور القائمين على البلد بالمسؤولية أمام التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة التي سيواجهها البلد في المستقبل، بالإضافة إلى الوقوف على التراجع الرهيب في الخدمات العمومية كالتعليم والصحة والإعلام العمومي.
ب. أمين










