بعدما كانت في قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة

الرئيس تبون ارتقى بالجزائر الى مصف الديمقراطيات الناشئة

الرئيس تبون ارتقى بالجزائر الى مصف الديمقراطيات الناشئة

أصبحت الجزائر في سنة 2022، مختلفة تماما عن جزائر ماقبل سنة 2019 فالجزائر الجديدة تشهد تغيرات عميقة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي كما استطاع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن يرتقي بالبلاد الى مصف الديمقراطيات الناشئة في وقت قصير جدا.

ولم تعد البلاد حسب برقية لوكالة الأنباء الجزائرية التي كانت في قبضة أوليغارشية خطيرة ومفترسة تتدخل في شؤون الدولة خارج دائرة التحولات الاقتصادية والسياسية الكبرى الحاصلة في العالم. فلقد استطاع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبنهجه الإصلاحي أن يرتقى بالبلاد في وقت قصير جدا إلى مصاف الديمقراطيات الناشئة وفي هذا السياق تعرف البلاد بفضل ترجمة تعهدات الرئيس تبون الـ54 على أرض الواقع تحولات سريعة إذ بدت للعيان ملامح جزائر متطورة تشهد حركية صناعية وتبرز فيها مؤسسات شرعية جديدة لم تنل منها اللوبيات وقوى الجمود. وقد اختار الرئيس تبون الذي يصر على ضمان جميع الحريات والرقي بالجزائر إلى بلد ديمقراطي على الاتصال المباشر مع الشعب من خلال لقاءاته الدورية مع وسائل الاعلام و تغريداته على التويتر إذ يحظى رئيس الدولة في كل المراحل المهمة في حياة الأمة برضى شعبي. وتجلت قوة المؤسسات الجديدة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية فضلا عن تمسك الجزائريين برئيسهم وفخرهم بالسياسة التي ينتهجها في فشل بقايا العصابة التي تزال تحلم بعودة النظام القديم.

دريس.م