كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، عن إنجاز 36 منصة رقمية وضعت حيز الخدمة، تضمن 118 خدمة إلكترونية عن بعد، إضافة إلى إطلاق خدمات ومنصات جديدة تعزز الحلول التقنية المنجزة، مشيرا إلى تكليف الحكومة القطاع، بوضع 40 خدمة إلكترونية، حيث قام بتطوير 31 خدمة منها، وهو بصدد إتمام بقية البرنامج الأخرى.
وأوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، أمس، خلال اليوم الإعلامي حول الرقمنة في قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تحت شعار “الرقمنة لمحاربة البيروقراطية”، الذي جرت فعاليته بالمركز العائلي ببن عكنون، أن بناء الجزائر الجديدة التي دعا إليها رئيس الجمهورية، ومواكبة للتحولات العميقة التي تشهدها على جميع المستويات وسعيا للتحرر، من الاقتصاد الريعي والتوجه نحو اقتصاد حقيقي، متنوع مبني على تكثيف الاستمارات العمومية والخاصة، لا يحتمل التماطل ولا التعقيد ولا المحاباة ولا تضييع الوقت، في التنقل بين الإدارات للحصول على أبسط الخدمات المكفولة قانونا.
ولتحقيق هذه الأهداف وضعت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي، استراتيجية وطنية شاملة، لعصرنة القطاع.
وأعلن الهاشمي جعبوب عن إنجاز 36 منصة رقمية وضعت حيز الخدمة، تضمن 118 خدمة إلكترونية عن بعد، إضافة إلى إطلاق خدمات ومنصات جديدة تعزز الحلول التقنية المنجزة، وتساهم بصفة تدريجية وفعالة في تخفيف الضغط على مرافق قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والقطاعات الأخرى، كما كلفت أيضا الحكومة قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بوضع 40 خدمة إلكترونية تخص مجالاته الثلاثة، حيث تم تطوير 31 خدمة منها، وهو بصدد إتمام بقية البرنامج، ولم يكن ليتحقق ذلك لولا الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد، باستحداث قطاع يهتم أساسا بالرقمنة والإحصائيات.
وأشار الوزير إلى أنه من بين أهم الخدمات الرقمية المستحدثة، خدمة التعريف على ملامح الوجه عبر تطبيق تقاعدي، على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد، التي تجنب المتقاعدين خاصة المسنين والمرضى المقعدين عناء التنقل، لاستصدار شهادات الحياة من مصالح البلديات، خدمة طلب التعويض عن عطلة الأمومة عن بعد وكذا الحساب الفردي للناشط الأجير، على مستوى الصندوق الوطني للتقاعد، للإطلاع على مساره المهني وفترات وقيمة إشتراكاته، وتضاف هذه الخدمات إلى الخدمات السابقة التي يقدمها القطاع عبر منصات عديدة، أهمها التصريح عن بعد والهناء، والوسيط على مستوة الوكالة الوطنية للتشغيل، قائلا إن “الجزائر كسائر الدول تسعى إلى إعادة بعث الاستثمار لمواجهة آثار الأزمة الصحية، من خلال تسهيل مخططات التنمية المسطرة”.
من جهته أوضح وزير الرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل، أن الإسراع في تطوير الرقمنة يعد من أهداف الحكومة، حيث لا يمكن تغيير الوضع الحالي للمؤسسات إلا بوجود تغيير رقمي حقيقي، من خلال وضع خطط لمواكبة التطور الرقمي الحاصل في العالم.
نادية حدار











