انطلاق العمل بالسجل الوطني للعائلات على مستوى ثلاثة بلديات نموذجية

محفوظي.. رقمنة أكثر من 100 مليون عقد في الحالة المدنية

محفوظي.. رقمنة أكثر من 100 مليون عقد في الحالة المدنية

📌  التحول الرقمي سمح بجعل أزيد من 80 بالمائة من خدمات المرفق العام متاحة عن بعد


 

أعلن المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية، رضوان محفوظي، أن مصالح الوزارة “تواصل مسار العصرنة والرقمنة لبلوغ نسبة صفر (0) ورق في جميع معاملاتها الإدارية وخدمات المرفق العام على المدى القريب”، مبرزا أنه بفضل التحول الرقمي الذي باشرته الوزارة أصبح الأن “80 بالمائة من خدمات المرفق العام خاصة مصالح الولايات والبلديات والدوائر تقدم الكترونيا عن بعد”.

وقال محفوظي في تصريح صحفي، أنه توج التحول الرقمي الذي باشرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بتقديم أكثر من 80 بالمائة من خدمات المرفق العام الكترونيا عن بعد واقتصاد كميات “هامة” من الورق بعدما كانت مصالح الحالة المدنية للبلديات تستهلك قرابة 80 مليون ورقة سنويا. ويأتي ذلك تنفيذا للإلتزام رقم 25 لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق بالتحول الرقمي لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال خاصة في ادارات المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي. كما أوضح نفس المسؤول، أن تقديم الخدمات عن بعد وفر العديد من “المزايا الإيجابية لفائدة الإدارة والمواطن” أبرزها -كما قال -“اقتصاد كميات هامة من الورق لا سيما وأن مصالح الحالة المدنية وحدها كانت تستهلك قرابة 80 مليون ورقة على مستوى كافة بلديات الوطن” إلى جانب “ضمان الشفافية ومكافحة البيروقراطية والقضاء على التزوير” و”توفير خدمات دون انقطاع 24 سا/24 سا، تخفيف الضغط على الموارد البشرية وتحويل عدد معتبر من الاعوان الاداريين الى مهام أخرى”. وفي نفس الإطار، أكد ذات المسؤول أن وزارة الداخلية تمكنت من تحقيق هذه “النتائج الهامة” بفضل وضع الرقم التعريفي الوطني وتعميمه وكذا “رقمنة السجل الوطني للحالة المدنية إذ تم رقمنة أكثر من 100 مليون عقد (زواج، وفاة، ميلاد)”، إلى جانب “وضع تطبيق خاص يسمح لكل القطاعات الوزارية والهيئات التابعة لها بالولوج بصفة آلية وانية للسجل الوطني للحالة المدنية” وقد سهل هذا التطبيق –كما أضاف –“تنفيذ عدة عمليات ومشاريع وطنية بسرعة ودون أخطاء كعملية تسجيل المعنين في منحة البطالة، وبرامج التضامن وغيرها”. في المقابل، أشار أن رهان بلوغ إدارة بصفر (0) ورق يستلزم تعميم التعامل بالتبادل البيني بين كافة القطاعات والهيئات”، وكذا “تعميم العمل بنظام التصديق والتوقيع الإلكترونيين”، موضحا أنه نظرا للنتائج “الهامة” المحققة في مسار الرقمنة. وفي إطار التضامن الحكومي، “رافقت وزارة الداخلية العديد من القطاعات الأخرى في رقمنة مصالحها على غرار المشاركة مع مصالح وزارة الفلاحة في إحصاء ورصد الثروة الحيوانية والنباتية”. وطمأن أن مديرية العصرنة والوثائق والأرشيف عملت على “تأمين استغلال كل الأنظمة المعلوماتية الخاصة بقطاع الداخلية والجماعات المحلية”، وكذا “حمايتها من الهجمات السيبريانية”، معلنا عن انطلاق العمل “بالسجل الوطني للعائلات” على مستوى ثلاثة بلديات نموذجية وهي سعيدة، جيجل والبويرة، مبرزا أنه سيتم في هذا السجل “إدراج المعلومات الخاصة بالعائلة (الزوجة والأبناء) في شريحة بطاقة التعريف البيوميترية”، وهي العملية التي تمكن من “توفير راحة للمواطن وتسهيل حصوله على الخدمات كالاستغناء على حمل الدفتر العائلي عند السفر”.

سامي سعد