الجزائر -كشفت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، عن إنفاق الجزائريين على الملابس والأخذية، خلال عيد الفطر حوالي 150مليار دينار، مع وجود زيادة الطلب على ملابس الأطفال تقدر ب 60٪، داعية إلى تشجيع قطاع النسيج خاصّة في مجال استغلال الثروة الحيوانيّة لإنتاج الصوف والجلود.
وأوضحت جمعية التجار والحرفيين، في بيانها، أمس، أن الجزائريين ينفقون حوالي 150 مليار دينار، على سوق الملابس والأحذية، وذلك بمناسبة عيد الفطر، مع وجود زيادة الطلب على الملابس والأحذية، يقدر بأكثر من 60٪، خاصة ملابس الأطفال التي تعد الأكثر طلبا تزامنا مع المناسبة.
كما أشارت الجمعية، إلى إرتفاع الإنتاج الوطني منذ بداية العام الماضي من 5% إلى أكثر من 20% ، من طرف بعض المصانع ، إضافة إلى وجود أكثر من 3.000 ورشة نسيج وخياطة موزعة عبر ولايات القطر الوطني، تنشط في الميدان، بالمقابل سجل وجود انتعاش نسبي لتجارة الملابس، عن طريق التجارة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت في السياق ذاته، أن معظم الملابس المسوّقة هي من مخزون السنة الماضية ، نظرا لغلق النقل الجوي، بسبب الوضعية الوبائية.
ودعت جمعية التجار والحرفيين، في الأخير إلى تشجيع قطاع النسيج، خاصّة في مجال استغلال الثروة الحيوانيّة، لإنتاج الصوف والجلود، مع التركيز على المؤسسات الصغيرة والورشات المتخصّصة ، بهدف تطوير الإنتاج المحلي وتوسيعه.
ن/ح
