أكد رئيس جمعية التجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، الأهمية البالغة للشراكة الاقتصادية مع الطرف الإيطالي، خاصة مع تأكيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على أهمية ترقية التبادل التجاري بين البلدين ومباشرة إصلاحات في المنظومة الإدارية والمالية والعقارية لتشجيع الاستثمار ببلادنا، وبالمقابل تعتبر إيطاليا من أهم الشركاء الدوليين للجزائر، بحجم تبادلات تتراوح بين 8 و9 ملايير دولار سنويا.
وأوضح رئيس جمعية التجار والحرفيين، الثلاثاء، خلال الندوة التي نظمها بمقر الجمعية، والتي تناولت ملخص الزيارة التي قامت بها الجمعية إلى إيطاليا، بدعوة من غرفة التجارة والصناعة والمركز العالمي للتجارة بترياستي (إيطاليا) عن طريق مكتب الجمعية في إيطاليا برئاسة سهيلة هادف، والتي تهدف إلى تشجيع الاستثمار الإيطالي في الجزائر، سواء في قطاع الزراعة، الصناعة، السياحة أو البيئة ومعالجة النفايات، تكنولوجيا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التحويل الغذائي، إنتاج سفن الصيد البحري. إضافة إلى تمهيد الطريق للتصدير نحو بلدان البلقان وجنوب شرق أوروبا، وللعلم تعتبر إيطاليا من بين أهم الشركاء الدوليين للجزائر بحجم يتراوح بين 8 و9 ملايير دولار سنويا، وكذا إقناع المتعاملين الإيطاليين بأهمية الجزائر للتصدير نحو السوق الإفريقية، والأهمية الكبرى للموانئ الإيطالية في التجارة الخارجية، حيث أكثر من 120 مليون طن من السلع تمرر عن طريق ميناء جنوة وميناء تترياستي والمنتوج الوطني غائب. كما أشار بولنوار، إلى أن نتائج لقاءات الجمعية كانت جد مثمرة، حيث من المرتقب أن يقوم وفد من رجال أعمال وممثلي مؤسسات ايطالية كبرى بزيارة الى الجزائر، بداية 2022 الذين يمثلون قطاعات الصناعة الغذائية البيئة ومعالجة النفايات، الفلاحة، صناعة السفن، نقل المسافرين، الصيد البحري الأنسجة والملابس السياحة، مع تنظيم أول معرض للمنتوجات الجزائرية بايطاليا عام 2022 يحضره متعاملون من إيطاليا ودول البلقان وشرق أوربا، إضافة إلى تأسيس هيئة مهنية تهتم بترقية التبادل التجاري والربط بين السوقين (إفريقيا وجنوب شرق أوروبا)، مع ضمان تسهيلات لتسويق منتوجات الجزائرية نحوى ايطاليا ودول البلقان. وأضاف المتحدث ذاته، أنه من بين أهم العوامل المساعدة بالنسبة للمتعاملين الإيطاليين، على إقامة الشراكة مع الطرف الجزائري، تأكيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبةن، على أهمية ترقية التبادل التجاري بين الجزائر وايطاليا، ومباشرة إصلاحات في المنظومة الإدارية والمالية والعقارية لتشجيع الاستثمار في الجزائر، وكذا رفع عدد الرحلات الجوية من والى ايطاليا، مبرزا في السياق ذاته، رغبة العديد من الشركات الايطالية الكبرى، في الاستثمار بالجزائر، منها شركة صناعة السفن cantiere novole vittoria، شركة خاصة بالطاقة ومعالجة النفايات energy suystem، وكذا شركة توزيع تملك 500 سوق ومركز تجاري في إيطاليا.
نادية حدار









