دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، لتغيير أوقات العمل، وتقديمها خصوصا في الفترة الصباحية، وهذا لتجنب إنتشار فيروس كورونا الذي عرف منحى تصاعدي خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت الجمعية في بيانها،أمس، أنه أصبح من الضّروريّ تقديم أوقات العمل بساعتين، من السّادسة صباحا إلى الثانية ظهرا، وهذا بالنّسبة للوظائف العمومية، وبالمقابل يتم تمديدها إلى السادسة بالنّسبة للنشاطات الاقتصاديّة و التجاريّة.
وفي السياق ذاته، اقترحت أن يكون بداية الحجر الكلّي من السابعة مساء إلى الخامسة صباحا باستثناء نقل السلع و الخدمات الخاصّة، وهذا لتجنب إنتشار فيروس كورونا المستجد.
من جهتها كانت تنسيقية الجالية الجزائرية في المهجر، قد وعدت، بمساعدة المستشفيات من خلال القيام بإرسال أجهزة تنفس، نظرا للوضعية الحرجة التي تتواجد عليها المستشفيات، داخل الجزائر، وذلك بعد حلول الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد، حيث تم عقد لقاء بصفة استعجالية مع ممثلي مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية_ ممثلين عن _رجال أعمال جزائريين مغتربين لدراسة الحالة الوبائية الصعبة التي يعيشها الوطن، لبحث السبل والآليات المستعجلة، قصد إنقاذ ما أمكن من المرضى الذين يعانون من نقص الأكسجين في المستشفيات، نظرا لتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.
داعية في السياق ذاته، الوزير الأول للتدخل العاجل والسريع لتسهيل إجراءات استيراد مكثفات الأكسجين، ومنح الرخص اللازمة لذلك حفاظا على أرواح المصابين، وكذا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بإفتتاح المستشفيات الميدانية واستغلال القاعات الرياضية والمساحات الكبرى، مع اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتخفيف الضغط على المستشفيات، التي عجزت عن إستقبال العدد الكبير من المرضى الوافدين إليها، لتلقي العلاج المناسب.
نادية حدار










