كشف إدريس ربوح، رئيس جمعية الجزائريين الدولية بتركيا، أنه تم افتتاح مركز لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم في مدينة إسطنبول بهدف تكريس القيم الوطنية وعناصر الهوية الثقافية الجزائرية.
وأوضح ربوح، أن هذا المركز تشرف عليه جمعية الجزائريين الدولية بتركيا، وقال إن هذا المركز يهدف إلى تعليم اللغة العربية والقرآن الكريم في تركيا لفائدة أبناء الجالية الجزائرية، وكذلك للراغبين في تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم وحضر حفل افتتاح هذا المركز، الشيخ مأمون القاسمي الوزير عميد جامع الجزائر، كما حضره ممثل عن سفارة الجزار بتركيا وتخللته مجموعة من الفقرات كانت تباعا بكلمة تعريفية للمشروع، قرأها رئيس الجمعية، إدريس ربوح، وعرف بالمشروع الذي قال إنه يهدف إلى المحافظة على الهوية الثقافية لأنباء الجالية الجزائرية سواء من ناحية تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم والتربية الإسلامية، وفي المستقبل تاريخ الجزائر ، كما تم تقديم المشروع الذي لا يقتصر على الجزائريين فقط -حسبه- وإنما سيتوسع لكل الراغبين الموجودين بتركيا والقادمين من دول عربية وإسلامية، ويرى أن دور الجمعية دور إشعاعي تقوم به الجالية الجزائرية نحو مختلف الجنسيات والآراء. وتحدث ربوح عن دعم السفارة بتركيا لهذا المجهود الثقافي والذي يكرس القيم الوطنية وعناصر الهوية الثقافية الجزائرية من دين ولغة وتاريخ ، مؤكدا استعداد السفارة للتعاون مع المشروع في كل مراحل تنفيذه وتطويره. وبهذه المناسبة، أكد عميد جامع الجزائر على أهمية هذا العمل الذي يندرج في المحافظة على الهوية الوطنية التي كانت هي الأسمنت المسلح الذي مكن الجزائريين من الحفاظ على هويتهم إبناء الاستعمار الفرنسي والتي مكنت كذلك -يقول- متن المحافظة على الهوية وخصوصيتهم المرتكزة على اللغة الوطنية العربية والدين الإسلامي والتمسك بتاريخ الجزائر في هذا المجال.
دريس.م










