الجزائر -ناشدت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، السلطات الأمنية و السياسية ، للتحرك للكشف عن النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر، التي تصرح باسم الزوايا، مع أن هذه الأخيرة ، في منأى عن هذه التصريحات المغرضة.
استنكرت الجمعية الجزائرية للزوايا والثقافة الصوفية، بشدة ما صدر مؤخرا في بيان نشرته،على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعية تسمي نفسها “النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر” ، حيث تمجد في بيانها السياسة الأمريكية، بجعل حدا لهذه الممارسات خاصة من قبل هيئات غير معتمدة أصلا، تسعى إلى تشويه الزوايا وتشارك في ضرب مؤسسة روحية تربوية أصيلة.
كما أشارت الجمعية، في بيانها، متباعتها عن كثب تطورات الوضع السياسي في البلاد، و ما صدر من قرارات هامة في إطار مكافحة وباء كورونا، مثمنة في السياق ذاته، المجهودات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية في مجالات شتى، سياسية و اجتماعية واقتصادية، خاصة محاولة رفع الحجر الصحي بصفة مرنة متناسبة، مع تطورات الوضع الصحي في البلاد.
وطالبت من السلطات رفع التهميش المفروض عن الزوايا والتعتيم الإعلامي المضروب عليها، وان تولي السلطات المركزية ، أهمية و عناية بالغة للزوايا، وما تقوم بيه هذه الأخيرة من نشاطات وأعمال جد معتبرة ، من أجل تحصين الهوية الوطنية ، ولم شمل الجزائريين والدفاع عن الوحدة الوطنية والحفاظ على البلاد .
نادية حدار










