الجزائر -ردت جمعية العلماء المسلمين، على التصريحات التي ادلى بها، نجل عميروش نورالدين ايت حمودة، الذي اتهمها في تصريحات تلفزيونية سابقا أنها فرنسية ، ولم تشارك في الثورة التحريرية، بعليه من الله ما يستحق، وان والده كان عضوا، في شعبة جمعية العلماء بباريس.
وذكرت جمعية العلماء المسلمين، في منشور عاى صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، امس، الكائن الرخوي، المدعو نور الدين آيت حمودة ـ عليه من الله ما يستحق ـ الذي تهجم على جمعية العلماء المسلمين ورائد النهضة الجزائرية الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله، ألا يعلم أن والده الشهيد عميروش رحمه الله كان عضوا في شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في باريس سنة 1952، حيث استدلت الجمعية في منشور من إمضاء أحمد فرحات، بصورة لمجموعة من أعضاء الشعبة المركزية لجمعية العلماء بباريس، من بينهم الشهيد عميروش عام 1952. وللإشارة فقد تهجم نور الدين آيت حمودة، على الجمعية ورائد النهضة عبد الحميد بن باديس في تصريحات تلفزيونية سابقة، حيث قال ان الجمعية لم تشارك في بداية حرب التحرير، التي اندلعت سنة 1954،وقد لقيت تلك التصريحات استهجان الأغلبية الكبيرة، بكونه يجهل التاريخ الجزائري ، ودعوه لتلقي دروس خصوصية في هذا المجال، فيما طالب البعض بإحالته على العدالة، لكي لا يتجرأ مستقبلا التلفظ بهذه الكلمات، التي تسيئ لرموز النضال الجزائري.
نادية حدار










