نراهن على تجسيد مليون ومئتي ألف مؤسسة

جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات: 168 ألف إمرأة تحوز على سجل تجاري بالجزائر

جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات: 168 ألف إمرأة تحوز على سجل تجاري بالجزائر

كشفت رئيسة جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات، شهرزاد سعدي، عن وجود 168 ألف إمرأة تحوز على سجل تجاري، فيما هناك 17بالمائة رئيسات مؤسسات، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، وهذا لعدة أسباب أبرزها نقص المعلومات حول الاستثمار والحصول على التمويل، الذي أعاق العملية، فيما نراهن للوصول إلى مليون ومئتي ألف مؤسسة مستقبلا، مطالبة أن تكون مناطق النشاطات الاقتصادية المستحدثة، تراعي بعض الخدمات للنساء، خاصة وأن قانون الاستثمار والمالية مريحان للمستثمر.

وأوضحت رئيسة جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات، في منتدى المجاهد الذي تمحور موضوعه حول المقاولة النسوية وإسهامها في التنمية الاقتصادية، لوجود 168 ألف إمرأة تحوز على سجل تجاري، فيما هناك 17 بالمائة رئيسات مؤسسات، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، خاصة وأن 60 بالمائة من النساء خرجات الجامعات، ما يؤهل هذه النسبة للإرتفاع، وبالمقابل فإن قانون الاستثمار والمالية مريحان، نظرا للضمانات التي يحملها للمستثمر، فيما أرجعت هذا الانخفاض، إلى نقص المعلومات حول الاستثمار والحصول على التمويل، وكذا غموض النظرة الإقتصادية لبلادنا، الذي يعتمد بنسبة كبيرة على البترول، ومؤخرا شهد الإنتاج الوطني تفتحا، وبالمقابل فإن الجمعية تراهن على إنشاء مليون ومئتين ألف مؤسسة، لكي نصل إلى الرقم المطلوب. وأعلنت شهرزاد سعدي، عن الشروع في إقامة ورشات وطنية، في عديد ولايات الوطن، حول آفاق المقاولات النسائية في التنمية المحلية، التي ستنطلق بولاية الطارف بداية من مارس، ويعد هذا المشروع كبير، من أجل الخروج بحصيلة، حول التنمية المحلية، بهدف جلب النساء من النشاط الاقتصادي الموازي، لترسيم نشاطهن وحمايتهن، وحاليا هناك 120 منخرطة في الجمعية، مرجعة هذا الانخفاض في الانخراط، لغياب ثقافة التنظيم الجمعوي في بلادنا. وأشارت ضيفة المنتدى، سعي الجمعية لتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمراة، ليؤدي كل واحد دوره للمحافظة على المجتمع، للوصول إلى الإستقرار الإقتصادي، مطالبة أن تكون المناطق النشاطات الاقتصادية، تراعي بعض الخدمات للنساء المقاولات، وذلك لتحقيق جودة العمل. كما أضافت، أن قانون الاستثمار مريح ومطمئن للمستثمر وكذا بالنسبة لقانون المالية، نظرا للتسهيلات التي يتضمنها، وحاليا يجب إيجاد ميكانيزمات لتطوير المقاولة لدى النساء، حيث السلطات المحلية عندهم دور كبير للترويج للقوانين، لتشجيع النساء على إقامة مشاريعهن. وبدورها إعتبرت بلعيبود جميلة، نائبة رئيسة جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات، أن البيروقراطية، تعد من أهم المشاكل التي تعاني منها المرأة المقاولة، فهي دائما متواجدة في الميدان، يجب فقط توفير لها الإمكانيات، ويكون ذلك من خلال القضاء على البيروقراطية، وكل المشاكل التي تواجهها في عملها.

نادية حدار