افترحت جمعية حماية المستهلك جملة من الحلول لحل إشكالية النقل في ضل
الجزائر –
تفشي وباء كورونا .
ودعا رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، على السلطات
العمومية التسريع في وتيرة عودة النقل الجماعي للعمال، ودراسة قضية تسريح
العمال في عطلة سنوية لتخفيف الضغط على وسائل النقل خاصة بعد الصورة
المتداولة لتراموي الجزائر التي كشفت عن جانب خطير يكمن في عدم احترام
مسافة الأمان.
وقال مصطفي زبدي في تصريح لموقع“سبق برس” إن العامل الجزائري اليوم أمام
خيارين، إما استعمال وسائل النقل العمومي المكتظة عن آخرها بسبب استئناف
معظم النشاطات الاقتصادية والخدمات وتعريض نفسه لخطر الاصابة بوباء
كورونا، أو تحمل عبىء الخصم من الأجرة والتعرض لعقوبات من قبل المسيرين.
ورفض رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك تحميل المواطن المسؤولية خاصة
وأن أغلبية الجزائريون مضطرون لاستعمال النقل الجماعي في تنقلاتهم إلى
مراكز عملهم، مطالبا السلطات باتخاذ اجراءات لتصحيح بعض الإختلالات
الواردة في قرارات الحكومة التي تضمنت توصيات مرافقة لرفع الحجر المنزلي
واستنئاف النشاطات.
وطالب المتحدث بالتسريع في إيجاد حلول لاستنئاف النقل الخاص خصوصا
الحافلات وسيارات الأجرة التي عادت بوتيرة بطيئة نتيجة رفض أصحابها تقبل
الإجراءات المفروضة.
بالمقابل دعا مصطفى زبدي، مسيري المؤسسات العمومية والخاصة لإعادة النظر
في مسألة العطل السنوية ومحاولة التخفيف من عدد العمال بمنحهم العطل
وتوزيع المهام بأقل عدد من العمال.
وكانت شركة تسيير خطوط الترامواي “سيترام”، قد أصدرت بيانا توضيحيا
بخصوص صور التدافع والتزاحم التي روجت على منصات مواقع التواصل الاجتماعي
على متن ترامواي العاصمة. ودعت “سيترام” زبائنها على ضرورة الامتثال
لقواعد الوقاية وتعليمات السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي على متن
“الترامواي”. وأكدت بأن “جميع أعوانها في خدمة زبائنها لتوفير أفضل ظروف
النقل الممكنة”، مؤكدة بأنه سيتم عودة الخدمة تدريجيا لدعم المسافرين
وحركة السير. وذكرت بأن “الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة لذا وجب أن لا نُساهم
في انتشاره أكثر وتعويض أنفسنا والآخرين للخطر”.
أيمن ر










