الجزائر -يعيش حزب جبهة التحرير الوطني هزات داخلية وتصفية حسابات، حيث قرر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني محمد جميعي فصل عضو اللجنة المركزية مصطفى بوعلاق من صفوف حزب الأفالان، وذلك بعد بعد اتهامه بالعمل ضد مصلحة الحزب.
وحسب بيان للحزب، بناء على القانون الأساسي للحزب، ولاسيما المادة 24-03 منه، وبناء على النظام الداخلي للحزب، لاسيما المواد 22، 29، 31،36، 39 و44 منه، تم اتخاذ قرار الفصل.
وينص القانون على تجريد المعني من الغطاء السياسي كنائب بالمجلس الشعبي الوطني.
ويشهر بالمعني في صحافة الحزب ونشرته الداخلية، وتتلتزم هيئات وهياكل الحزب بكل ما يخص بتطبيق هذا القرار ابتداء من تاريخ صدوره.
وكشفت تقارير سابقة عن مساعٍ يقودها عضو اللجنة المركزية مصطفى بوعلاق والقيادي حسين خلدون وعضو اللجنة المركزية جمال بن حمودة، إلى جانب سميرة كركوش، لإنشاء اللجنة الوطنية لإنقاذ الأفالان، التي ستتكلف بمهمة ترتيب بيت جبهة التحرير الوطني والتحضير إما لعقد دورة لجنة مركزية طارئة أو عقد مؤتمر استثنائي في أقرب الآجال، لإعادة أمور الحزب لنصابها والخروج من حالة الأزمة التي يتخبط فيها منذ انتخاب الأمين العام الحالي الذي كان وليد دورة لجنة مركزية على المقاس.
وتتسارع الأحداث داخل الحزب العديد في أعقاب إجراءات رفع الحصانة عن الأمين العام للحزب محمد جميعي الذي دخل في عطلة استثنائية، فيما تم تعيين عضو المكتب السياسي علي صديقي كأمين عام بالنيابة في فترة غيابه.
ووافق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني على اقتراح قدمه الأمين العام للحزب محمد جميعي بتعيين عضو المكتب السياسي علي صديقي كأمين عام بالنيابة فترة غيابه. وأبلغ جميعي أعضاء المكتب السياسي بغيابه لفترة قصيرة، وقدم مقترح تسليم الأمانة العامة لصديقي حفاظا على وحدة الحزب في هذه الظروف الصعبة، وقد وافق الأعضاء على تقلد صديقي للمنصب بصفة مؤقتة.
أيمن رمضان










