الجزائر – أشرف المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، على مراسيم حفل تخرج 1161 للطلبة الملازمين الأوائل للشرطة وأعوان الشرطة بالمدرسة التطبيقية بالصومعة في ولاية البليدة، ويأتي ذلك تزامنا مع إحياء الذكرى 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية. وتضم الدفعة الملازمين الأوائل للشرطة 497 طالب، كما تضمنت 457 عون شرطة، من بينهم 125 إناث، تلقوا تكوينهم بمدرسة الدار البيضاء، إضافة إلى دفعة أعوان الشرطة لولاية المسيلة المكونة من 212 طالب من بينهم 97 إناث.
قام المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، رفقة وزير الداخلية والجامعات المحلية صلاح الدين دحمون، في مستهل مراسيم حفل التخرج، تزامنا مع إحياء الذكرى 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بتفتيش الدفعات، لتليها كلمة مدير المدرسة التطبيقية بالصومعة مدفولجي فريد الذي أعلن رسميا عن انطلاق مراسيم حفل تخرج 1161 للطلبة الملازمين الأوائل للشرطة وأعوان الشرطة، وتضم دفعة الملازمين الأوائل للشرطة الدفعة 15 دورة 10 سبتمبر 2019، التي تلقت تكوينا لمدة 24 شهرا، 497 طالب، أما دفعة أعوان الشرطة فقد تلقت تكوينا بمدرسة الشرطة في الدار البيضاء دام 12 شهرا، وتتكون من 457 طالب من بينهم 125 إناث، بالإضافة إلى دفعة أعوان الشرطة التي تكونت في مدرسة الشرطة بالمسيلة وتضم 212 طالب، من بينهم 97 إناث.
وحضر مراسيم التخرج المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية صلاح الدين دحمون، والمدير العام السابق للأمن الوطني لهبيري، إضافة إلى وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بالعابد، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، وكذا وزير الرياضة رؤوف سليم برناوي، ووزيرة الثقافة، كما حضر الحفل مفوض الاتحاد الإفريقي للأمن، والمدير العام لشرطة تركيا والنيجر وكذا السودان وغامبيا.
كما تخلل حفل التخرج عدة استعراضات رياضية ومهنية وكذا تقنيات في فنون فوفينام فوداو، وحركة المرور والدراجات النارية، وعرض سيناريو لتمثيل تدخلات الشرطة في الميدان وكيفية الحماية المقربة للشخصيات، إضافة إلى عملية الاقتحام، ليختتم الحفل بأداء موسيقي. وتم تسمية الدفعة باسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة، حسين أوراغ الذي انخرط في صفوف الأمن الوطني سنة 1989، وزاول تربصه التكويني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، واغتيل سنة 1994 على أيادي الغدر أثناء خروجه من منزله العائلي بولاية المدية.
نادية حدار









