الجزائر -كللت جهود الدولة وهبة كافة مؤسساتها وكذا الإجراءات الاستباقية أهمها اعتماد برتكول علاجي بالكلوروكين الى تجنيب الجزائر ازمة حقيقية خلال الأسبوع الرابع من تسجيل وباء فيروس كورنا مقارنة بألاف الوفيات عند دول الجوار في مقدمتها حوض البحر الأبيض المتوسط كفرنسا اسبانيا وإيطاليا .
في قراءة بسيطة للمعطيات اليومية التي تقدمها لجنة الرصد والمتابعة بوزارة الصحة حول فيروس تطورات وباء كورونا من حيث الإصابات والوفيات وكذا الحالات المماثلة للشفاء يتبن جليا أن جهود الدولة ووقف كامل مؤسسات الدولة في صف واحد اضافة الي ذلك الهبة التضامينة لمختلف فعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص لم تذهب سدى بدليل ان الجزائر لم تدخل بعد مرحلة اللون الأحمر،ومن المؤشرات التي تبرز إيجابية الإجراءات التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون بعد استشارة الخبراء وكبار الأطباء والمختصين المعنين بملف الساعة والقاضية باعتماد برتكول علاج الكلوركين في ظل انعدام لقاح لهذا الوباء الذي غير مسار العالم والذي ادي الي شفاء 460 حالة من اجمالي المصابين منذ بداية اعلان عن نتائج هذا العلاج .
ومن الإجراءات الحكيمة التي ساهمت في محاصرة هذا الوباء الجديد لا يختلف فيه اثنان أهمية الحجر الصحي الذي أقره الرئيس قبل أيام بالإضافة الى تعليق النشاطات الرياضية والثقافية والاقتصادية وتأجيل المواعيد السياسية وكذا إقرار الحجر الصحي بعد إعادة الرعايا الجزائريين الذين كانوا متواجدين بكافة دول المعمورة
ومن الإجراءات التي تحسب للسلطات العمومية فيما يخص حماية صحة مواطنيها استباقها في اقتناء مستلزمات الحماية من هذا الوباء بطلبية للصين تخص شراء 100 مليون قناع جراحي و30 ألف طقم اختبار الى جانب المئات من أجهزة التنفس الاصطناعي وهي التي وصلت الى الجزائر بسرعة قصوى بفضل تجند الجيش الوطني الشعبي لمثل هكذا مهام ومايبعث على التفائل على قدرة الجزائر في تجاوز هذه المحنة إعطاء المؤسسة العسكرية على لسان القيادة العليا للجيش ممثلة في تصريحات نائب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اللواء سعيد شنقريحة الضوء الأخضر لمصالحها الصحية لإسناد الصحة العمومية وهو القرار الذي شكل ارتياح كبير لدى الرأي العام نظرا لما تحوز عليه هذه المؤسسة من إمكانيات مسخرة لخدمة الشعب في مثل هذه الظروف.
دريس م
