أعلنت لطيفة بولحية، باحثة في مجال البيئة عن جهود الجزائر من اجل خفض تدفق الغازات الدفيئة بنسبة 7 بالمائة.
وأبرزت لطيفة بولحية في تصريح إذاعي، أن الوزارة الوصية أطلقت خطة للمناخ في إطار مواجهة أزمة التغييرات المناخية، عبر دراسة استشرافية عن التغيرات المناخية وجسدتها منذ الاستقلال والبداية كانت بالسد الأخضر. وحسب ذات الباحثة، فإنه من المتوقع إلى غاية سنة 2050 ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجة مئوية أخرى والجزائر من بين 24 منطقة ساخنة في العالم ولهذا بادرت إلى انشاء وكالة خاصة بالتغيرات المناخية سنة 2015، تهتم بدراسة المشاكل المناخية في الجزائر. هذا وأفادت، أن التوقعات الأممية تشير إلى أن مليار نسمة من سكان العالم مهددون بأزمة العطش بحلول سنة 2050 والتوقعات تشير كذلك بزوال 56 ألف نوع نباتي و37000 كائن حيواني في حال تضاعف نسبة تدفق غاز ثاني الكربون، موضحا جل المشاكل المناخية التي يعاني منها سكان العالم سببها اقتصادي، مشيرة أن السواحل الجزائرية تعاني من نقص في أصناف وكميات الأسماك وخلال دراسة ميدانية بولاية جيجل سجلت اختفاء أنواع اسماك محلية وظهور أخرى مهاجرة، حيثالنفايات البحرية لها تأثير وخيم على الثروة السمكية. هذا وكشف في ذات السياق عن استحداث بالجامعة الجزائرية قسم ماستر بالجامعة هو ماستر دولي تخصص تغييرات بيئية، مشيرة الهدف من التخصص المستحدث تكوين مسيرين في مجال البيئة لهم القدرة على إيجاد الحلول لمشاكل البيئة والمناخ، مضوحا الماستر الدولي في مجال التغييرات البيئية يقوم على مبدأ التبادل العلمي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وتطرقت بالمناسبة، إلى قمة الأمم المتحدة للمناخ التي هي قمة الدول المنطوية تحت لواء منظمة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى توضيح قواعد ميثاق المناخ العالمي مشيرة ان هدف هذا الاجتماع السنوي هو التخفيف من آثار الاحتباس الحراري والتقليل من انبعاثات الغاز الأحفوري الذي يعد السبب الرئيس لمشاكل المناخ. وقالت، أنه من بأكمله خاصة وأن الدراسات الحديثة، أفادت بارتفاع في درجة حرارة الأرض بدرجة واحدة مئوية، الآثار المباشرة لتغيرات المناخ، الفيضانات، ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع منسوب مياه البحر، حيث أن مشكلة ثقب الأوزون تؤثر بشكل مباشر على تغير المناخ على كوكب الأرض.
سامي سعد
