كشف نجم تشيلسي السابق جون تيري عن معاناة نفسية عميقة عاشها عقب إهداره ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 أمام مانشستر يونايتد.
وأوضح تيري أن تلك اللحظة لم تكن مجرد خطأ كروي، بل تركت أثرًا قاسيًا لازمه لسنوات. وفي اعتراف صادم، قال إنه بعد العودة إلى الفندق وقف في الطابق الخامس والعشرين، وتسللت إلى ذهنه أفكار سوداء، متسائلًا عن سبب ما حدث، مؤكدًا أن فكرة الانتحار راودته في تلك اللحظة العصيبة. وأضاف أن تدخل زملائه ووقوفهم إلى جانبه كان حاسمًا في إنقاذه نفسيًا، مشيرًا إلى أن التجربة كشفت له من هم أصدقاؤه الحقيقيون، ولا تزال آثارها حاضرة في ذاكرته حتى اليوم، وإن خفّ وقعها مع مرور الزمن.