جيجل… رفع التجميد عن المشاريع التنموية بالبلديات الجبلية

elmaouid

أفادت مصادر عليمة أنه تم في الآونة الأخيرة رفع التجميد عن أربعة مشاريع تتعلق بتهيئة عدة طرقات، والهدف منها مواصلة سياسة فك العزلة على المشاتي البعيدة عن المدن الكبيرة، والمتواجدة في المناطق الجبلية

وأعاليها، وهو ما سيساهم في تسهيل عملية تنقل الأشخاص والسيارات، من تلك المناطق إلى أهم مدن الولاية ومراكز البلديات. ومن بين هذه المشاريع التي تحدثت عنها مصادرنا، واحد من المشاريع المطلوبة على مستوى بلدية إيراقن سويسي، الذي يعد أكثر مطالب السكان، لما له من فائدة لعديد المشاتي وسيكون حلقة وصل مهمة للسكان ولتسهيل حركيتهم، وبذلك يساهم في تنشيط حياة السكان وإنعاش يومياتهم في كل النشاطات، وخاصة منها النشاطات الفلاحية المختلفة، ويمتد هذا المشروع على مسافة سبعة كيلومترات، وهو مشروع إنهاء أشغال الطريق البلدي الرابط بين منطقتي لقراطة ولبنى الواقع في أعالي البلدية.

وببلدية بوراوي بلهادف، ينتظر أيضا إحياء الطريق الرابط بين مناطق بالسبع والناظور وطهر مدران في ناحية تازة، والتي تصل حتى إلى منطقة تحانوت على مسافة 05 كيلومتر، وسوف يفك هذا الطريق العزلة عن سكان هذه المناطق ويفتح المجال للتوغل أكثر في المناطق الجبلية التي تليه والمجاورة له.

وعلى مستوى بلديتي الشقفة وبوسيف أولاد عسكر، ينتظر أيضا إعادة بعث مشروع ربط البلديتين بإعادة إحياء هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 13 كيلومترا، خاصة أن هذا الطريق يعتبر من أهم مطالب سكان المناطق المجاورة له وحتى البعيدة لأنه يعتبر أيضا حلقة وصل مهمة جدا بين البلديتين، وينتظر من هذا الطريق أن يساهم في تقليص مدة التنقل بين البلديتين وأيضا في فك العزلة لعديد المشاتي، منها قرية أطروي. أما بالنسبة لبلدية أولاد يحيى خدروش، فقد تم رفع التجميد عن مشروع طريق مهم جدا لما له من فائدة سواء كان للسكان أو حتى لبعض النشاطات التي يقوم بها السكان وهو الطريق الرابط بين مناطق بني ميمون وأولاد اعمر وشوف الإثنين، والذي يمتد على مسافة 12 كيلومترا، وسيساهم في تنشيط حركية السكان وبأريحية تامة ــ كما يصفه السكان أنفسهم ــ، خاصة وأنه يؤدي إلى مقر بلدية أولاد يحيى خدروش التي تبعد عن عاصمة الولاية جيجل بأكثر من 06 كيلومترات.