جيجل… سكان الميلية يشتكون من انتشار القمامة

elmaouid

يشتكي سكان مدينة الميلية الواقعة شرق ولاية جيجل من كثرة الأوساخ والقمامة والفضلات في مناطق كثيرة، وخاصة منها الأحياء الشعبية والأكثر كثافة سكانية، فمن شرق المدينة إلى غربها مرورا بالأحياء التي

تتوسطها، تسجل هذه الظاهرة بدرجات مختلفة، درجات تصل في بعض الأحيان إلى حالة التقزز خاصة في موسم الحر، وهو ما يزيد الطين بلة، بانتشار الروائح الكريهة والناموس بدرجة أكبر وكذا الحشرات.

وأصبح انتشار القمامة والفضلات والأوساخ من الظواهر التي تميز يوميات المواطنين بالميلية وكذا من معاناتهم، حيث يطالبون السلطات المحلية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة التي تعود أسبابها، حسب بعض الملاحظين من السكان إلى عدة نقاط، أولها الرمي العشوائي للقمامة والفضلات المنزلية، إضافة إلى ضعف إمكانات البلدية المادية والبشرية الذي يقابله زيادة كبيرة في عدد السكان والأحياء الفوضوية، فمن حي الـ: 312 العلوي، إلى الحالة السيئة جدا لحي أولاد اعميور، إلى وسط حي عجنق ــ مفترق الطرق ــ، إلى أحياء وسط المدينة، وكذا بالقرب من محيط محطة المسافرين، وعلى مستوى حي منقوش والمريجة، فكلها تعاني من انتشار هذه الظاهرة فإما لمدة طويلة وأحيانا لفترات لكنها ليست بالقصيرة، وبين انتشار هذه الظاهرة ومعاناة المواطنين، حتى في مجال المحافظة على البيئة، يبقى الحمل الأكبر على عاتق مصالح البلدية المطالبة بتقديم أحسن الخدمات، خاصة في هذا المجال، ومن ناحية أخرى يبقى سكان هذه الأحياء مطالبين هم أيضا بتنظيم مواعيد إخراج ورمي القمامة إلى أماكنها المخصصة وفي أوقاتها المخصصة ليسهل جمعها ورفعها في حينه، وحتى لا يكون ذلك سببا في تكدسها في هذه الأماكن.