يشتكي سكان منطقة الغريانة التابعة لبلدية تاكسنة والواقعة في أعالي جبال جيجل، من وضعية المدرسة الإبتدائية المتواجدة في القرية ” مدرسة الأخوة حمياني”، حيث أبدى هؤلاء تخوفهم الكبير من وضعية الحائط
الخارجي الكبير للمدرسة والذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة أبنائهم، جراء حالة الاهتراء التي يتواجد عليها وهذا لمدة طويلة من الزمن، حيث يتخوف أولياء التلاميذ من خطر انهيار الجدار في أي لحظة ، وهو ما أصبح مصدر قلق وحيرة لديهم.
الجدار ظهرت عليه تشققات منذ مدة، بالقرب من مدخل المؤسسة، ورغم ذلك ما زال على حاله دون أي تدخل، كما أشار مصدر أن السبب يعود إلى انزلاقات سجلت في المنطقة وأثرت حينها حتى على ساحة المؤسسة، كذلك سكان القرية يؤكدون على ضرورة التدخل العاجل لإعادة تهيئة الحائط، ويؤكدون على مطلبهم الذي وجه للسلطات المعنية منذ مدة حيث تدخلت لإعادة ترميم الساحة وبعض الأجزاء الأخرى من المدرسة، لكن ترك الجدار على حاله وعدم ترميمه أبقى التخوف لدى الأولياء.
السكان يؤكدون تخوفهم من سقوط الحائط في أي لحظة، وهو ما دفع بهم إلى لفت انتباه السلطات المحلية لتفادي وقوع أي حادثة، بالإضافة إلى تسجيل بداية التغير المناخي وحلول فصل الأمطار الذي يمكن أن يتسبب في انزلاقات أو تشققات أخرى في الجدار ومحيطه.
وبين اختلاف وجهات النظر في طريقة إعادة تهيئة الجدار، بين الترميم والتهديم ثم البناء، تبقى حياة تلاميذ المدرسة الأبتدائية ” مدرسة الأخوة حمياني”مرهونة تحت وطأة الظروف الطبيعية في انتظار تدخل جدي لوضع حد نهائي لهذا الخطر.
