يشتكي أولياء تلاميذ على مستوى بلدية السطارة، الذين سجلوا أبناءهم بمدرسة بوزيان محمد المتواجدة بوسط المدينة وكذا مدرسة الإخوة مفتاح من عدم تمكين أبنائهم من الدخول إلى القسم التحضيري رغم أنهم ولدوا في سنة 2015 وهو السن القانوني لقبولهم. وقد سجل عدم قبول حوالي 12 تلميذا على مستوى مدرسة بوزيان محمد، بوسط المدينة، التي فتحت أربعة أقسام للقسم التحضيري، الذي يحتوي كل قسم منه على 20 تلميذا، حسب التعليمات التي تلقتها المؤسسات التربوية من طرف المديرية، كما سجلنا عدم قبول أيضا حوالي 20 تلميذا على مستوى مؤسسة الإخوة مفتاح، التي فتحت بدورها قسمين فقط لفئة التحضيري.
الأولياء؛ وخاصة منهم على مستوى مدرسة بوزيان محمد التي فتحت أربعة أقسام يناشدون السلطات المحلية بالولاية، ابتداء من والي الولاية وكذا مدير التربية لولاية جيجل بالنظر في قضية 12 تلميذا لم يسعفهم الحظ في الالتحاق بالقسم التحضيري، كما يطالبون بقبولهم وعدم حرمانهم من الدراسة في هذا الطور، مع وجود إمكانية توزيعهم على الأقسام الأربعة، بحوالي ثلاثة تلاميذ فقط في القسم الواحد، وهو ما يمكن السيطرة عليه في ظل إجراءات الوقاية من كورونا، وهو الحلم الذي أصبح، حسب محدثينا، صعب المنال للأطفال الصغار وحتى لأوليائهم، الذين لم يستطيعوا تلبية هذه الحاجة لفلذات أكبادهم، مع الإشارة أن بعض التلاميذ تخلوا عن مقعدهم في التحضيري.
بالنسبة للأطفال غير المقبولين على مستوى مدرسة الإخوة مفتاح، فالأولياء يؤكدون على مطلبهم بدراسة إمكانية إضافة قسم آخر ما دام العدد في حدود “20”، وهو ما يسمح بإنشاء قسم جديد لهذه البراعم التي حرمت من حقها في التعليم.
الأولياء؛ على مستوى المؤسستين الوحيدتين بالسطارة مركز يؤكدون على ندائهم ومناشدتهم والي الولاية باعتباره رئيس اللجنة الأمنية ــ حسبهم ــ وكذا مدير التربية بالولاية للنظر في طلب الأولياء الذين يبدون استعدادا كاملا للتعاون مع المؤسستين في إطار المحافظة على البروتوكول الصحي.
جمال.ك
