لن يكون هناك حزب مهيمن على البرلمان المقبل

جيلالي سفيان:إسقاط كيان الدولة جنون وهناك تواطئ أجنبي

جيلالي سفيان:إسقاط كيان الدولة جنون وهناك تواطئ أجنبي

أبدى رئيس حزب  جيل جديد، جيلالي سفيان، رفضه لمقترح تفاوض الدولة مع المسؤولين ورجال الأعمال الموجودين بالسجن من أجل استرجاع الأموال المنهوبة في مقابل تخفيف العقوبة عليهم، وهو المقترح الذي طرحه كل من رئيس حزب جبهة المستقبل، ورئيس حركة البناء الوطني.

وفي تصريح صحفي اليوم، قال جيلالي سفيان أنه “لا مصالحة الاقتصادية مع العصابة، ومن هو في السجن يستحق ذلك، ولا بد من استرجاع الأموال المنهوبة”، مضيفا “من سرق كيلو بطاطا يذهب للحبس، ومن سرق الملايير نتصالح معه، هذا مشاركة في الجريمة، فقد ضيعوا 200 مليار دولار وليس من الأخلاق المصالحة معهم”.

 إسقاط كيان الدولة جنون وهناك تواطئ أجنبي

من جهة أخرى، قال جيلالي سفيان أن هناك من قال له أنه يريد إسقاط المؤسسة العسكرية، مضيفا أن إسقاط الدولة ككيان جنون وهناك مؤشرات تواطؤ أجنبي. وذكر جيلالي سفيان أن “هناك انحرافات فاشية في بعض الأصوات، كنا ننتقد التفكير الاسلاموي، والآن هناك أطراف أخرى تريد معالجة المسائل بالعنف، وهم يبنون نوع من الكراهية وتقسيم الشعب”. وتابع جيلالي سفيان بالقول “هناك من حاول استغلال الحراك لأهداف حزبية، وهناك من اعتقد أن التعامل الراديكالي مع السلطة سيصل بالحراك إلى الانتصار، ونحن قلنا في البداية أننا ضد الذهاب إلى تطرف في الحراك وهو خطأ كبير سيكلفنا غاليا “. وقال جيلالي سفيان أن “الحراك تعفن على يد بعض الأطراف، وهناك من طلب منا رفض الحوار وعزل السلطة”.

 لن يكون هناك حزب مهيمن على البرلمان المقبل

وتوقع جيلالي سفيان أن يكون البرلمان المقبل “فسيفساء سياسية” يتكون من العديد من التيارات السياسية، بحيث “لن يهيمن تيار على البرلمان مستقبلا”. وأضاف أن البرلمان سيكون بنسبة مشاركة تعطي شرعية له، ولن يكون هناك حزب مهيمن في تركيبة البرلمان. وعن نية حزب جيل جديد المشاركة في حكومة ما بعد التشريعيات، قال جيلالي سفيان أنه “إذا كانت لنا الفرصة للعمل في الحكومة في إطار افكار جيل جديدة بقناعات الحزب فسنشارك”، مضيفا “هدفنا الأساسي في هذه المرحلة هي تقوية الحزب، والحكومة ليست هدف حتمي، وان لم يعطينا الشعب صوته سنبقى في المعارضة”.