الجزائر- شهدت المشارف الحدودية للمغرب مع الجزائر حدثا مأساويا حيث أطلق جندي مغربي بالمركز العسكري رقم 19 بالشريط الحدودي القريب من مدينة أحفير، الأربعاء، النار على زميلين له قبل أن يضع حدا لحياته.
ويبلغ الجندي المغربي الذي كان مكلفا بحراسة الشريط الحدودي، حوالي 22 سنة، بحسب ما أورده موقع “أحفير 24″، حيث تفيد الرواية المنقولة أن هذا الأخير أقدم على إطلاق النار على زميلين له يشتغلان معه بالمركز المذكور قبل أن يضع حدا لحياته لأسباب لا زالت مجهولة .
وأوضح المصدر ذاته، أن إطلاق النار أسفر عن مقتل جندي بعين المكان، قبل أن تنتقل مختلف المصالح الأمنية من ضباط عسكريين ورجال الدرك إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الجندي الثالث المصاب إلى مستشفى وجدة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالعناية المركزة ورجح المصدر نفسه أن الأسباب تعود لنزاع شخصي.