وضع مخطط محكم لتفادي سيناريو المواسم السابقة

طائرات جزائرية الصنع وأخرى دون طيار لمكافحة حرائق الغابات

طائرات جزائرية الصنع وأخرى دون طيار لمكافحة حرائق الغابات

قال المدير العام للغابات، علي محمودي، أن المديرية تعتزم اقتناء طائرات قاذفة للمياه وطائرات دون طيار لإخماد الحرائق في الأماكن الوعرة.

ولدى نزوله ضيفا على برنامج الصباح للقناة الأولى، أوضح محمودي “أنه تم اقتناء 80 شاحنة مصهرجة للتدخل الأولي من مصنع تيارت التابع لوزارة الدفاع الوطني، كما تم الشروع في العمل مع المعهد الوطني للتكنولوجيا الصناعية من أجل إنجاز درون خاص لمراقبة ومكافحة الحرائق، حيث تم إعداد دفتر شروط مع وزارة الداخلية لاقتناء أو كراء طائرات صغيرة قاذفة للمياه وهو ما يعول عليه في المراحل الأولى للتدخل من أجل حصر انتشار الحرائق”.

وقال محمودي إنه تم التحضير للموسم الحار الذي تكثر فيه الحرائق بإعداد مخطط محكم من خلال تسخير 404 برج مراقبة سيعمل عليها 940 عامل ، 470 فرقة متنقلة متكونة من 2675 عامل، وكذا 28  شاحنة مصهرجة  للتزويد بالمياه، و 15 شاحنة جديدة سيتم اقتناؤها، علاوة على اعتماد 2892 نقطة مياه مجهزة للتزويد بالمياه في حال اندلاع الحرائق، وتحضير 178 ورشة تدخل مكونة من 10 آلاف عامل وهي في غالبيتها تابعة لمجمع الهندسة الريفية.

وأضاف محمودي أنه تم تشكيل لجان عملياتية على مستوى 40 ولاية كانت قد تضررت من الحرائق الموسم الفارط يرأسها الولاة، و461 لجنة على مستوى الدوائر، و1315 لجنة على مستوى البلديات، إضافة إلى 1542 لجنة خاصة بالمواطنين القاطنين في الغابات أو بجوارها.

وتحدث محمودي عن الخسائر المسجلة التي تسببت فيها الحرائق العام الماضي، والتي قدرت بـ44 ألف هكتار، 16 ألف منها غابات، 13380 أدغال و13486 من الأحراش. وقال محمودي أن الدولة قامت بتعويض المتضررين بقيمة بلغت 700 مليون دينار جزائري.

وأعلن محمودي أن التحريات بخصوص حرائق الغابات السنة الماضية أسفرت عن توقيف 68 شخصا. وأضاف أنه تم حبس 32 متهما منهم، بينما تم وضع الثلث تحت الرقابة القضائية والثلث الآخر أفرج عنهم.

ع/خ