ما ظننت أن مزحي ذاك.. ذات يوم.. هو البداية ستكون.. وفعلا كانت حبا مجنونا.. فالبداية كانت بمزحة.. حكت المزحة.. عن العيون.. فضحكت.. زادت.. مزحة ومزحة.. أعجبتها.. وتناست.. كل الظنون.. وتلك المزحة قربتها ومضينا.. في الجنون.. توالى المزح.. يوما بيوم.. هي تعرف.. بل وتدرك.. أني كنت.. بالكلام.. أستدعي العيون.. ويوما بيوم.. صار يحلو ذاك الجنون.. استدارت وقالت: “ما ضحكت من زمان
بجنون.. قد كان قلبي.. بالحزن طافح.. فسايرت مزحك .. وفعلا ضحكت .. من تكون….؟؟ قلت سائح.. بالحرف سارح.. صادفتني … أم الجنون.. فجربت مزجه.. أبعدت عنك .. كل الهموم.. قيل يوما.. الحب يولد .. بنظرة عيون.. اليوم عندي.. صار يولد.. من مزحة ومزحة.. تحكي العيون..
تهامي محمد التهامي –بسكرة-