الجزائر -حذر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاث الاطوار للتربية “الكنابست” من الارهاب الاداري الحاصل بالمؤسسات التربوية ودعا وزارة التربية للتدخل العاجل للقيام بارسال لجان تحقيق .
ووقفت نقابة “الكنابست” في بيان لها عند ما يحدث من تجاوزات بولاية المدية مطالبة بفتح تحقيق معمق بخصوص الرسائل المجهولة التي استندت عليها اللجنة الوزارية التي ارسلت للتحقيق في امانة بكالوريا 2019 بمركز حنيني عاشور وزرة بولاية المدية.
وحذر مجلس الكنابست من الهجمة غير البريئة على رئيس مركز البكالوريا ثانونية حنيني عاشور بوزرة وامانته من خلال الطعن في الشرفاء والاخيار من ابناء هذا القطاع من شلة امتهنت الكذب والغدر والخيانة والطعن في الظهر .
واستهجن “الكنابست” هذه الممارسات الدنيئة داعيا الى الى أهمية تطهير العمل النقابي من اشباهالوصوليين المتورطين في القضية الذين لا يعرفون للنضال .
ودعا “الكنابست الى العمل على تأجيل دراسة حركة تنقلات الاساتذة من طرف اللجان المتساوية الاعضاء حتى صدور الخرائط النهائية لتجنب هضم حقوق الاساتذة والابتعاد عن الفوضى الحاصلة العام الماضي والتلاعب بالمناصب، محذرا من تجاوزات اللجان المتساوية الاعضاء في دراسة الحركة وتحمل المسؤولية الكاملة في تباعتها.وركز مجلس “الكنابست” على المشاكل الحاصلة بعدة مؤسسات على غرار متوسطة حنيش على القلب الكبير وتمت دعوة مديرية التربية الى السهر على تطبيق القانون في المخالفات التي افرزتها لجنة التحقيق .
هذا وتم تسليط الضوء على الممارسات التعسفية غير الاخلاقية سواء من طرف الادارة او من طرف لجنة التحقيق بثانوية خمس جوامع علاوة على الارهاب الاداري وممارسات العصابة التي اساءت لقطاع التربية بتصرفاتها.
سامي سعد
