تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببودواو في ولاية بومرداس، من حجز 5173 كيس بوزن إجمالي يقدر بـ129 طنا، من مادة مسحوق الحليب مخزنة بغرض المضاربة، بقيمة إجمالية تتجاوز المائة مليون دج، إضافة لتوقيف 4 أشخاص متورطين في العملية، مع حجز شاحنتين من الحجم الكبير.
وأوضحت رئيسة خلية الاتصال والعلاقات العامة للدرك الوطني، مديني مريم، في تصريح إعلامي، أنه تم وضع حد لنشاط هذه المجموعة، إثر معلومات واردة، تفيد بوجود مستودع بحي 20 أوت بلدية بودواو، يتم استغلاله لتخزين مادة بودرة أو مسحوق الحليب، مشيرة أنه وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية وإصدار، أمر بتفتيش المستودع رفقة مصالح التجارة بالولاية، عثر عناصر الأمن داخل هذا المبنى، على مادة مسحوق الحليب، أجنبية الصنع معفية من الضريبة، وموجهة خصيصا للمجابن قصد صناعة الحليب ومشتقاته. كما أضافت، أن الكمية المحجوزة من هذا المسحوق، تقدر استنادا إلى المصدر ذاته، بـ5173 كيس من الحليب، سعة كل واحد 25 كلغ وبوزن إجمالي يصل إلى 129 طن و325 كلغ، أي بقيمة إجمالية تتجاوز المائة مليون دج إضافة إلى حجز شاحنتين من الحجم الكبير، وبعد التحقيق والتحري مع الموقوفين، تبين أن صاحب المستودع، يقوم ببيع مواد أولية مخزنة يقتنيها قصد التحويل ويتعامل في ذلك مع أشخاص من ولايتي تيزي وزو والجزائر العاصمة. ومباشرة بعد ذلك، تم تقديم الموقوفين الأربعة أمام وكيل الجمهورية، بمحكمة بودواو بتهم “المضاربة غير الشرعية” و”إعادة بيع مواد أولية تم اقتناؤها قصد التحويل” و”المساس بالاقتصاد الوطني والخزينة العمومية”، باعتبار مادة بودرة الحليب معفية من الضريبة.
نادية حدار
