ثمّن الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بجعل 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام، الذي يعكس اهتمامه بهذه الشريحة الهامة في المجتمع، متهما بمن أسماهم بالأيادي الخفية التي تستهدف الإمام، ما يتطلب أن تضع السلطات العمومية حدا لها.
وشدد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، في تصريح إعلامي، على ضرورة تعزيز دور ومكانة الإمام في المجتمع، لكون هناك من يقوم ووصفهم بـ”أعداء المرجعية والوطن” بالتشويش على الإمام واستهدافه. وأشار جلول حجيمي، أن قرار الرئيس تبون، بجعل 15 سبتمبر يوما وطنيا للإمام، سيكون له الأثر المعنوي اللازم خاصة وأنه ذكرى طيبة تتزامن مع وفاة الشيخ العلامة سيدي محمد بلكبير رحمه الله، وهذا إعلان عن توجه المرجعية الدينية وهي مرجعية مالكية سنية، فهذا الأمر له إشارة واضحة على أن خط الدولة هو في المرجعية والمخالفين للمرجعية، يعتبرون خارج التماس. كما أضاف حجيمي، أن الاعتداءات المتكررة على الأئمة في وتيرة مستمرة، رغم قيامهم بمسيرة أين طالبوا بقانون يُجرم المساس بالرموز الدينية، قائلا “هناك أيادي خفية لابد أن تضع السلطات العمومية حدا لها، سيما وأن هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا”. واعتبر المتحدث ذاته، أنه لا يمكن تعديل القانون الأساسي للإمام الذي لا يزال يُراوح مكانه، دون الشريك الاجتماعي، مستغربا من جدوى الممارسات البيروقراطية للوزارة الوصية، التي وجب أن تفتح النقاش الجدي لتعديله، في أقرب وقت ممكن، لكونه أصبح يشكل تعسفا في حق الإمام.
ن.ح
